تونس لم تعد مجرد بلد صغير في شمال إفريقيا... بل صارت عملاقًا رقميًا صاعدًا يفرض وجوده عالميًا، بعدما تحوّل قطاع تكنولوجيات الاتصال إلى محرّك الاقتصاد الوطني بنسبة مساهمة بلغت 11% من الناتج الداخلي الخام، وفق أرقام مركز النهوض بالصادرات.
خلف هذه الأرقام ثورة صامتة تقودها أكثر من 2200 مؤسسة، بينها 600 شركة مبتكرة تنمو سنويًا بسرعة مذهلة تصل إلى 8%، لتجعل من تونس مختبرًا مفتوحًا للأفكار الجريئة والتقنيات الذكية.
ولأن الإبداع لا يعرف الحدود، فإن 52% من هذه الشركات تصدّر خدماتها إلى الخارج، لترفع الراية التونسية في فضاءات رقمية تمتد من أوروبا إلى الخليج وإفريقيا.
تونس اليوم لا تصنع فقط الوظائف بل تخلق المستقبل: أكثر من 40 ألف فرصة عمل مباشرة، وجيل جديد من المهندسين والمبرمجين الذين جعلوا البلاد الثانية عالميًا في عدد خريجي علوم الهندسة، والثانية إفريقيًا في الذكاء الاصطناعي الحكومي.
ولأن الريادة ليست شعارًا، فقد تربعت تونس على عرش القارة في جذب الشركات الناشئة، لتتحول إلى منصة إقليمية للابتكار والإبداع.
🔥 النتيجة؟
تونس لم تعد تستهلك التكنولوجيا... بل تصنعها وتصدرها!
بلاد تحوّلت من فكرة في طور التجربة إلى قصة نجاح رقمية تهزّ القارة وتخترق العالم.



