ليس من السهل أن يغامر المسرح التونسي اليوم بالعودة إلى نصوص مسرح العبث، في زمن بات فيه الجمهور يبحث عن المباشر والآني. لكن "هذيان"، باقتباسه من "الخرتيت" ليوجين يونسكو، نجح في كسر هذا التوجّه، وذكّرنا بأن المسرح لا يكتفي بالتسلية، بل هو أيضًا مساحة للتفكير والارتباك وطرح الأسئلة المؤلمة.



