أعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم السبت، عن رغبته في بناء علاقة هادئة ومستقرة مع الجزائر، مؤكّدًا في الوقت ذاته أن هناك “الكثير من الأمور” التي تحتاج إلى تصحيح في العلاقات بين البلدين.
وخلال مؤتمر صحفي على هامش قمة مجموعة العشرين في جوهانسبرغ، قال ماكرون:
"أريد بناء علاقة هادئة للمستقبل، ولكن يتعين علينا تصحيح العديد من الأمور، ونحن نعلم أنّه في العديد من القضايا، مثل الأمن والهجرة والاقتصاد، لسنا في وضع مرض، لذلك نريد نتائج".
وكان من المقرّر أن يجتمع ماكرون مع نظيره الجزائري عبد المجيد تبون على هامش القمة، عقب العفو الذي أصدره تبون الأسبوع الماضي عن الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال. غير أنّ اللقاء لم يتم بعد أن قرر الرئيس الجزائري عدم السفر إلى جوهانسبرغ، ما يترك المجال مفتوحًا أمام المزيد من التكهنات حول مستقبل العلاقات الثنائية بين باريس والجزائر.



