في لفتة نبيلة تعكس الروح الإنسانية للرياضة، استقبل المنتخب الوطني التونسي لكرة القدم، اليوم، وفدًا من الجمعية التونسية لقرى الأطفال "SOS"، في مبادرة رائدة أطلقتها الجامعة التونسية لكرة القدم.
مقالات ذات صلة:
قرية الأطفال SOS في سليانة بين بناء الحجر وبناء الإنسان
السلوك العدوانيّ لدى الأطفال: كيف نفهمه ونعالجه؟
عندما يوجع الصمت: ورشة وطنية تكشف الأثر الخفي للعنف على نفسية الأطفال
وقد كانت الجمعية ممثلة بسفيرها الفنان جعفر القاسمي وعدد من إطاراتها، حيث تمّ خلال اللقاء عرض برامج الجمعية وأهدافها الإنسانية الرامية إلى رعاية الأطفال فاقدي السند العائلي، وتقديم لمحة عن سبل دعمها لضمان استمرارية خدماتها الحيوية.
اللاعبون: "دعمنا مطلق لأطفال SOS"
وعبّر لاعبي المنتخب الوطني عن تأثرهم العميق واعتزازهم بهذه المبادرة، مؤكدين دعمهم الكامل وغير المشروط للجمعية ولمستقبل أطفالها، فيما بدا التفاعل الوجداني واضحًا بينهم وبين ممثلي الجمعية.
الطرابلسي: المسؤولية المجتمعية جزء من رسالتنا
ومن جهته، شدد مدرب المنتخب سامي الطرابلسي على أن هذه المبادرات يجب أن تُدرج ضمن رؤية القطاع الرياضي ككل، معتبرًا أن "دورنا لا يقتصر فقط على تحقيق الانتصارات داخل الميدان، بل يتجاوز ذلك إلى الانتصار لقضايا مجتمعية نبيلة، وعلى رأسها رعاية أطفالنا في قرى SOS".
الرياضة في خدمة الإنسانية
تؤكد هذه البادرة مجددًا أن الرياضة ليست فقط منافسة، بل رسالة حياة وتضامن وإنسانية، وأن للنجوم على الميدان دورًا أساسيًا في زرع الأمل ودعم القضايا النبيلة في المجتمع.