في مفاجأة لم تكن في الحسبان، فجّر الفيلم الكوميدي "سيكو سيكو" مفاجأة كبرى في دور العرض المصرية، بتحقيقه إيرادات قياسية خلال 22 يومًا فقط من انطلاقه، متحديًا التوقعات ومثبتًا أن السينما المصرية ما زالت قادرة على الإبهار… حتى بوجوه جديدة!
في مفاجأة لم تكن في الحسبان، فجّر الفيلم الكوميدي "سيكو سيكو" مفاجأة كبرى في دور العرض المصرية، بتحقيقه إيرادات قياسية خلال 22 يومًا فقط من انطلاقه، متحديًا التوقعات ومثبتًا أن السينما المصرية ما زالت قادرة على الإبهار… حتى بوجوه جديدة!
حين يصعد الستار… يعود النبض إلى الخشبة،
ويُبعث الفن من رحم الانتظار،
ها هو دوّار هيشر، يكتب فصلاً جديدًا من مسيرة المسرح،
بالعقربي يعود، وبالمسرح يسمو…
"العودة بقوة، والإبداع بتجدد"… ليس مجرد شعار، بل وعد يتجسد.
حين يمسك مباركي الذهبي بالقلم لا تكتب أصابعه المقيدة حركيا نصا فنيا فحسب لكنها توفع وثيقة إنسانية باسم كل جسد مهمش وباسم كل صوت خافت داخل مسرح الحياة، إن تجربته ليست ترفا فنيا يضاف إلى أرشيف السير الذاتية لكنه فعل مقاومة ناعم يمارس دوره على الركح كما في الكواليس ليعيد تعريف الفعل المسرحي كحق قانوني، كأداة رمزية وكجمال يولد من محدودية الجسد لا رغما عنها.
في مدينة تتقاطع فيها الذاكرة مع الريح كانت القيروان تفتح ذراعيها لوردة لا كمنظر موسمي، إنما كإعلان هادئ عن عودة المعنى، من 18 إلى 20 أفريل 2025 لم تكن المدينة مجرد فضاء جغرافي يحتضن مهرجانات لكن جسدا حيا ينبض بعطر قديم يحفر مساراته في الروح قبل الشارع ويزرع فينا ذلك الإحساس الغامض بأن الجمال حين يكون حقيقيا لا يحتاج إلى إذن ليغيرنا.