في نسخة جديدة ومتجدّدة، يعود مهرجان "سينما جات" ليؤكد أن الفن السابع ليس حبيس القاعات المغلقة، بل يمكن أن ينبض في الهواء الطلق، بين الغابات والواحات والسواحل، ليحوّل كل فضاء إلى شاشة حيّة تنقل القصص وتفتح أبواب الإبداع أمام الجميع.
📍 من 12 إلى 21 سبتمبر 2025، ستكون طبرقة ـ مدينة البحر والغابة ـ المحطة الأولى لهذا المهرجان المجاني الموجه لكل التونسيين والتونسيات، عبر شاشة متنقلة في الهواء الطلق تحت شعار "سينما تدور"، حيث ستُتاح للجمهور فرصة مشاهدة الأفلام والمشاركة في الأنشطة الثقافية والفكرية المرافقة.
🔴 بيئة، سينما، وإبداع
تميزت دورة هذه السنة ببرنامج يضع البيئة في صميم التجربة، من خلال ورشات تثمين المنتجات الغابية والواحية، أنشطة التدوير والتوعية البيئية، حملة تنظيف شاطئ طبرقة، إلى جانب برامج خاصة للأطفال والشباب مثل "Green Kids Lab" و"Techy Kids"، لدمج الفن بالوعي البيئي والتربية.
🎥 سينما عالمية بطابع محلي
البرنامج السينمائي سيكون غنياً ومتنوعاً، يجمع بين الأفلام التونسية والأوروبية الطويلة والقصيرة والوثائقية، مع محور خاص بالسينما الإسبانية بدعم من سفارة إسبانيا، ومحور للسينما الإيطالية يتضمن عروضاً وحفلاً موسيقياً سينمائياً بقيادة الفنانة الإيطالية "Francesca Badalini" بدعم من سفارة إيطاليا. كما سيتابع الأطفال عروضاً مدبلجة بصوت الفنان التونسي محمد حسين قريع.
🎶 ورشات وتكوين وحفلات موسيقية
إلى جانب العروض، ينظم المهرجان ورشات لتعليم صناعة الأفلام القصيرة بالهواتف الذكية، لقاءات سينمائية ونقاشات مفتوحة مع الجمهور، سهرات موسيقية، وعروض سينمائية موسيقية، ما يجعل "سينما جات" فضاءً يجمع بين الترفيه والتكوين والثقافة.
🌍 ثقافة للجميع
يحظى المشروع بدعم الاتحاد الأوروبي في إطار مبادرة "سينما تدور"، التي تمكنت خلال سنة واحدة من الوصول إلى أكثر من 35 ألف شخص في الأحياء الشعبية والمناطق الداخلية، لتؤكد أن الثقافة حق للجميع وليست حكراً على فئة بعينها.
✈️ الوجهة القادمة: نفطة
بعد طبرقة، سيحط المهرجان الرحال في نفطة، واحة الصحراء، من 10 إلى 19 أكتوبر المقبل، عبر الشاحنة السينمائية المتنقلة التي ستجوب قلب الصحراء، لتمنح سكان الجهة تجربة سينمائية غير مألوفة، حيث تلتقي السينما بالبيئة والمجتمع في مشروع ثقافي واجتماعي فريد من نوعه.
🔖 "سينما جات" ليست مجرد عروض سينمائية، بل جسر للحوار والتغيير، حيث تتحاور الصورة مع قضايا البيئة، الشباب، المساواة، والتنمية المحلية، ليصبح الفن السابع أداة للتواصل الاجتماعي والإبداع المشترك.