يُعد العقيد "حمد بن عبدالله الفطيس المري"، القائد بالقوات الخاصة القطرية منذ مارس 2017، واحدًا من أبرز الأسماء التي أعلنت على قوائم الإرهاب في البيان المشترك التي أعلنته الدول العربية الخامسة المقاطعة لدولة قطر، حيث شارك كأول خليجي في مساندة ما يسمي بـ "ثوار ليبيا" في إسقاط نظام القذافي عام 2011 وتم بعثه إلى دولة ليبيا لتنسيق دعم الحكومة القطرية للجماعات الإرهابية أثناء الثورة الليبية ضد نظام القذافي.
"المري" أول من رفع علم قطر أثناء افتتاح السفارة القطرية في ليبيا بعد سقوط نظام معمر القذافي، وشارك في عدد من العمليات الإرهابية في ليبيا وذكرت معلومات مؤكدة أنه يمول ويدعم الجماعات الإرهابية في ليبيا وأنه متواجد في طرابلس حاليًا.
في أغسطس 2011، تم تصوير "المري" مع عبدالحكيم بلحاج زعيم الجماعة الإسلامية المقاتلة بليبيا خلال مقابلة حية على قناة الجزيرة داخل مجمع القذافي باب العزيزية بعد أن تم الاستيلاء عليه من قبل بلحاج.