أكد وزير الخارجية السوري وليد المعلم السبت من على منبر الأمم المتحدة أن "بشائر النصر اضحت قريبة" بالنسبة الى نظام الرئيس بشار الأسد. وقال المعلم إن "سوريا ماضية بخطى واثقة نحو وأد الإرهاب واجتثاثه من جذوره، وما تحرير حلب وتدمر وفك الحصار عن دير الزور ودحر الإرهاب من الكثير من المناطق الاخرى إلا دليل على ان بشائر النصر أضحت قريبة".
وقال في هذا السياق الى أنه ورغم "الإنجازات التي يحققها الجيش السوري في تحرير المناطق السورية من سيطرة التنظيمات الإرهابية، فإن دولا وأطرافا ساهمت بإشعال وتأجيج الحرب في سورية مستمرة باختلاق الاكاذيب واطلاق الاتهامات الباطلة حول استخدام الحكومة السورية للأسلحة الكيميائية وذلك رغم اقرار منظمة حظر الاسلحة الكيميائية بأن سورية تخلصت من برنامجها الكيميائي بشكل كامل".
واتهم المعلم الدول التي تتهم النظام السوري باستخدام السلاح الكيميائي في خان شيخون بأن لديهم "نوايا وغايات خبيثة هدفها تشويه الصورة الحقيقية للحكومة السورية امام الرأي العام العالمي وايجاد مبررات لمواصلة العدوان على سورية خدمة للإرهابيين وداعميهم".
كما وهاجم المعلم في خطابه القصف الذي استهدف مطار الشعيرات الدولي حيث اتهمت واشنطن يومها الحكومة السورية بأن الطائرات التي قصف خان شيخون بالسلاح الكيماوي خرجت من هناك.