اقتحمت قوات الأمن منزل الحاجة فادية زغلول، حفيدة سعد باشا زغلول، بعد كسر باب الشقة و قلبها رأساً على عقب وتحطيم محتواياتها ، حسب إفادات الأسرة ، و سرقة مبالغ مالية ضخمة وجهازآيباد و تليفونات محمولة و جوازات سفر و بطاقات الرقم القومي بالاضافة للأوراق وعقود الأملاك خاصة بها و بأبنائها.
الحاجة فادية زغلول، البالغة من العمر 76 عاما، هي والدة الإعلامي هيثم أبو خليل، المعارض المصري المقيم في اسطنبول . و قد تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، أنباء تنكيل الأمن بعائلة هيثم خليل الذي أعلن أمس، الثالث من أكتوبر عن اختطاف شقيقه الأكبر دكتور عمرو أبو خليل، استشاري الطب النفسي من داخل عيادته، و من وسط المرضى، بعد تفتيش العيادة و مصادرة متعلقاته الشخصية.
واقتحم الأمن في حملة موسعة متزامنة شملت جميع أشقاء "أبو خليل" ، منزل الدكتور عمرو أبو خليل، و تفتيشها و سرقة متعلقات منها 2 جهاز لاب توب و أيفونات و جوازات سفر أولاده و بطاقات الرقم القومي. و في هجمة متزامنة ، اقتحمت قوات الأمن منزل دكتورة ديانا أبو خليل، استشارية النساء و التوليد، الأخت الكبرى للناشط هيثم أبو خليل، وتفتيش شقتها و قلبها رأس على عقب.
وقال نشطاء مصريون معارضون أن الحملة أتت بعد أن ركز هيثم أبو خليل خطابه الإعلامي مؤخرا حول الدور الذي يلعبه محمود السيسي و نشر يوم 2 اكتوبر صورا لعائلة السيسي معلقا ، أن الشعب يجب أن يعرف من اختطف بلده و من جوعه و من أذله! ، في إشارة منهم إلى أن الحملة الأمنية يقف وراءها نجل الرئيس المصري الغاضب من الهجوم عليه .
و من الجدير بالذكر، أن قوات الأمن قامت -منذ أيام- بإعتقال الدكتور حازم غنيم، الأخ الأصغر للناشط وائل غنيم .وهو ما وصفه معارضون بأنه جرائم تشبه كثيرا جرائم الفاشية في عهود سابقة وأنها محاولة بائسة من النظام لترويع المعارضين عن مواصله دورهم في فضح نظام السيسي و نجله.
والجدير بالذكر أن المعارض هيثم أبو خليل تم وضعه على قوائم الارهاب و مصادرة أمواله في البنوك المصرية و تم منعه من تجديد جوازات السفر له و لأولاده.
