يؤدي رئيس الحكومة الليبية عبد الحميد الدبيبة اليوم زيارة إلى تونس ومن المنتظر أن يلتقي رئيس الجمهورية قيس سعيّد.
وسيتم خلال هذا اللقاء رأب الصدع وإصلاح الخطأ الدبلوماسي الذي ارتكبه الدبيبة بسبب تصريحاته الأخيرة المسيئة للعلاقات بين البلدين.
كما سيُطرح موضوع إعادة فتح الحدود البرية بين البلدين بناء على مطالبات الجانب الليبي وإزالة التعطيلات امام حركة تنقل الأشخاص والبضائع ( الحجر الصحي الاجباري للقادمين من ليبيا.. ).
من جهة أخرى، سيتم التطرق إلى موضوع تسهيل مساهمة الشركات والمقاولات التونسية في إعمار ليبيا، خاصة بعد استحواذ الشركات التركية على جل عقود إعادة الإعمار والإنشاء.
نقطة إضافية ستكون محور نقاش بين تونس وليبيا وهي تسليم التونسيين المودعين في السجون الليبية المتعلقة بهم جرائم اجتياز الحدود خلسة الحرقة (حوالي 70 سجين تونسي اغلبهم من الشبان سافروا إلى ليبيا للابحار خلسة من سواحل ليبيا).
من المنتظر أيضا خلال هذه الزيارة، البحث في ظاهرة إغراق السوق الليبية بسلع تركية تحمل ماركات تونسية من بينها ماركة مطلوبة جدا من المقرونة في السوق الاستهلاكية الليبية.
ملف الديون المتخلدة بذمة الدولة الليبية لفائدة المصحات الخاصة في تونس، سيتم أيضا مناقشته لإيجاد حلول بشأنه لخلاص المصحات في مستحقاتها.