أصدر المدعي العام العسكري في ليبيا، الأحد 28 أوت 2022،أوامر بالقبض على فتحي باشاغا وأسامة جويلي وعثمان عبدالجليل ومحمد صوان ومنعهم من السفر على خلفية اشتباكات طرابلس.
وتأتي هذه التطورات على إثر الاشتباكات التي شهدتها العاصمة طرابلس والتي أسفرت عن 32 قتيلا و159 مصابا، في وقت عادت فيه الحياة إلى طبيعتها في المدينة.
وأمس السبت، اندلعت اشتباكات مسلحة في أحياء شارع الزاوية وباب بن غشير والصريم، بين جهاز "دعم وحفظ الاستقرار" التابع للمجلس الرئاسي ويرأسه غنيوة الككلي، و"اللواء 777" التابع لرئاسة الأركان ويقوده هيثم التاجوري.
وقالت وزارة الصحة بحكومة الوحدة الوطنية في بيان إن "إحصائية ضحايا الاشتباكات التي شهدتها العاصمة طرابلس ارتفعت إلى 32 قتيلا و159 جريحا"، مضيفة أن عدد "حالات الإيواء داخل المستشفيات 102 من إجمالي الإصابات".
وخلّفت الاشتباكات أضرارا مادية جسيمة، أصابت بيوتا وسيارات للمواطنين، وحرقا لمستودع سيارات تابع للأمن الداخلي، وإصابات في سيارات إسعاف.
وفي السياق، أصدر رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة بصفته وزيرا للدفاع أمرا بالقبض على كل المشاركين في "العدوان" على طرابلس سواء كان مدنيا أم عسكريا.