قامت المحكمة الرياضية الدولية التاس بتسليط عقوبة المنع من الإنتداب على النادي الإفريقي لمدة 3 فترات متتالية بسبب المباراة الودية مع نادي فالانسيا الإسباني التي كان من المبرمج أن تلعب خلال الموسم الفارط.
هذا وبعد أن حُمِّل المسؤولية ووجهت له تهمة التهاون بمصالح النادي من قبل الجماهير، تدخل الرئيس المخلوع عبد السلام اليونسي في إذاعة إكسبراس أف أم، أين دافع على نفسه كعادته و حمل المسؤولية للرئيس الذي سبقه مروان حمودية حيث قال بأن العقد كان قد أمضي في فترته هو، على أن تدور المقابلة في فترة اليونسي.
هذا الأخير أكد أنه لم يتمكن من إجراء المقابلة بسبب الأزمة الصحية في العام وغياب الجماهير عن الملاعب بعد تفشي فيروس كورونا لذلك فإن إجراء المقابلة في ذلك الوقت دون حضور الجماهير كان سيكبد الفريق خسائر مالية كبيرة خاصة أن قدوم الفريق الاسباني لتونس كان سيكلف الفريق مبالغ مالية كبيرة.
وأضاف اليونسي أن الفريق تكبد خسائر مالية تقدر بـ 800 ألف دينار من جراء مقابلة قلعة السرايا التركي لذلك أراد ألا يقع في نفس الخطأ وبالتالي سعى لتأجيل المقابلة إلى حين عودة الجماهير للملاعب وقد كان ذلك الاتفاق مع الشركة المنظمة للمباراة لكن مغادرته للفريق منعته من مواصلة متابعة الملف.
ودعا اليونسي جماهير فريق باب الجديد لعدم تحميله المسؤولية في كل الأمور التي حصلت للفريق طيلة فترة إشرافه عليه مؤكدا أن تلك المشاكل جراء تراكمات أغرقت الفريق من قبل رئاسته له.
هذا و قد قام اليونسي في خطوة لا مسؤولة بتقديم نسخة من العقد للإذاعة المذكورة مما يجعلنا نتسائل كيف لرئيس نادي أن ينشر عقود تهم الإفريقي بتلك الطريقة و التي فيها تعدي صارخ على أملاك النادي.