دعا سيف الإسلام القذافي، إلى إتاحة المشاركة للجميع في الانتخابات الرئاسية وعدم إقصاء أي طرف، حسب ما أعلنه محمد القيلوشي عضو الفريق السياسي لسيف الإسلام القذافي.
وقال القيلوشي في تصريحات لموقع "القاهرة 24" إن الاحتقان الليبي الحالي كشف أن الأجسام السياسية هي من تقف وراء تأخير الانتخابات الرئاسية منذ العام الماضي.
وأضاف أن سيف الإسلام "يدعو إلى إتاحة المشاركة للجميع في الانتخابات الرئاسية، وعدم إقصاء أي من الأطراف"، وأنه يشدد على أن "ذلك تؤكد عليه كافة البيانات الصادرة من مختلف الجهات وقرارات مجلس الأمن الدولي بإجراء انتخابات شاملة دون إقصاء أي طرف".
وأوضح القيلوشي أن "من يريد ضمان القبول بنتائج الانتخابات الرئاسية، حال إجرائها، عليه السماح لجميع الأطراف بالدخول إلى الانتخابات وإتاحة الفرصة للناخبين دون تدخلات سياسة أو خارجية، باختيار من يرأسهم".
وفيما يتعلق بما جرى تداوله في وقت سابق من أنباء بشأن مساعي تهدف إلى تقسيم البلاد، شدد القيلوشي على "رفض سيف الإسلام القذافي ومؤيديه التام لأي دعوات للانقسام، وأنهم يسعون بكل بقوة لدعم وحدة البلاد، واستمرار تماسك أراضيها".
وكان الفريق السياسي لنجل معمر القذافي، اتهم الأطراف السياسية "بمصادرة إرادة ملايين الليبيين من خلال الإبقاء على الخلافات حول القاعدة الدستورية للبقاء في السلطة"، وقال إن "اختزال مشكلة البلاد في فقرتين بالقاعدة الدستورية يعد استهتارا بأزمة ليبيا ومأساتها، وسيؤدي إلى إجهاض الانتخابات مرة أخرى".