أفادت وكالة الأنباء السورية بأن الرئيس السوري الرئيس بشار الأسد، ترأس اليوم الاثنين، اجتماعاً طارئاً لمجلس الوزراء لبحث أضرار الزلزال الذي ضرب البلاد والإجراءات اللازمة.
وكلف الرئيس السوري الوزراء المعنيين بالتوجه الى المحافظات للإشراف المباشر على غرف العمليات واستنهاض كل الإمكانيات المتاحة في المحافظات للتعاطي مع هذه المحنة. وبالتوازي تتابع غرفة العلميات المركزية في دمشق كافة المستجدات وتتخذ الإجراءات اللازمة لمؤازرة غرف العمليات بالمحافظات.
ويرأس غرفة العمليات المركزية في دمشق رئيس مجلس الوزراء وعضوية وزير الإدارة المحلية والأمين العام لرئاسة مجلس الوزراء والوزراء المعنيون.
ونقلت وكالة الأنباء السورية "سانا" عن مصدر في وزارة الصحة السورية بأن عدد ضحايا الزلزال ارتفع إلى 237 وفاة و 639 إصابة معظمها في اللاذقية وحلب وحماة وطرطوس.
فيما استنفرت وزارة الدفاع السورية كافة وحداتها وتشكيلاتها ومؤسساتها في جميع المحافظات لتقديم العون الفوري والمساعدة العاجلة للسكان المتضررين من الزلزال، والبحث عن الأشخاص العالقين تحت الأنقاض وإسعاف المصابين، وإزالة آثار الدمار.
وضرب زلزال قوي بلغت شدته 8ر7 درجة على مقياس ريختر فجر اليوم، جنوب شرقي تركيا وسوريا ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى وانهيار العديد من المباني فيما تواصل فرق الإنقاذ البحث عن ناجين وسط الأنقاض.
ووقع الزلزال على عمق 18 كيلومترا، وفقًا لهيئة المسح الجيولوجي الأمريكية.
لكن هيئة الكوارث التركية ذكرت إن شدة الزلزال بلغت 4ر7 درجة على مقياس ريختر وكان على عمق 7 كيلومترات تقريبا.
وقال المركز الوطني السوري للزلازل: إن زلزالا بقوة 7ر7 وقع عند الساعة الرابعة و 17 دقيقة بالتوقيت المحلي جنوب تركيا في مساحة منطقة غازي عينتاب التركية.
ووقعت عدة هزات ارتدادية تابعة بلغت قوة إحداها 4ر6 درجة في وقت لاحق.
وشعر بالزلزال سكان في كل من لبنان وسوريا والأراضي الفلسطينية واليونان وقبرص وأرمينيا وجورجيا والعراق وبعض المناطق في مصر.