تعرض وزير الدفاع اللبناني، موريس سليم، لمحاولة اغتيال مروعة يوم الخميس في منطقة الحازمية بمحلة جسر الباشا في العاصمة بيروت. وفقًا لوسائل الإعلام اللبنانية، تعرض موكب الوزير لإطلاق نار مباشر، مما أدى إلى تضرر سيارته بعدة طلقات، ولكن الوزير نجا بأعجوبة من هذه المحاولة البغيضة.
ذكرت قناة "أم تي في" ووسائل إعلام أخرى أن الوزير سليم تمكن من النجاة وكان في حالة جيدة في مكان آمن، ولكن السيارة التي كان يستقلها تعرضت لأضرار جسيمة جراء الهجوم. تأكد الوزير سليم سلامته من خلال اتصال هاتفي مع القناة وأكد أنه بخير ويتواجد في المستشفى، مشيرًا إلى أن الزجاج الخلفي للسيارة تعرض لإطلاق النار.
من جانبها، أصدرت مكتب الإعلام التابع للوزير موريس سليم بيانًا مقتضبًا أكدت فيه سلامته وحالته الجيدة، مشيرة إلى أن الزجاج الخلفي لسيارته تضرر نتيجة إطلاق النار، دون تقديم مزيد من التفاصيل حول الحادثة.
تأتي هذه المحاولة البغيضة لاغتيال وزير الدفاع في ظل تصاعد التوترات السياسية والأمنية في لبنان، وتثير مخاوف من تصاعد العنف في البلاد. تشهد لبنان تحديات كبيرة تشمل الأوضاع الاقتصادية الصعبة والأزمة السياسية، مما يزيد من تعقيد الوضع العام ويعزز من حدة الجدل والاحتقان.
هذه المحاولة الاغتيالية تؤكد على أهمية تعزيز الأمن والاستقرار في لبنان، وضرورة تكاتف جميع الأطراف للحفاظ على السلم الاجتماعي والوحدة الوطنية، للتغلب على التحديات والصعوبات التي يواجهها البلد في هذه الفترة الحساسة.