قام غطاسو الإنقاذ في ليبيا بالكشف عن فاجعة مروعة في ميناء مدينة درنة، حيث تم العثور على عدد كبير من الجثث عالقة في عمق 12 متراً تحت سطح المياه. بعض هؤلاء الأشخاص كانوا داخل سياراتهم عندما وقعت الفاجعة.
تعكس هذه الكارثة المروعة حجم الفاجعة التي ألمت بسكان المدينة، حيث لم يكون بإمكانهم حتى مغادرة سياراتهم بسبب سرعة التسونامي المائي الذي ضرب المدينة.
تم فتح تحقيق رسمي في الكارثة، وتم التأكيد على أنه سيتم محاسبة المسؤولين عن السدود التي انهارت. كما أعلنت السلطات عن إجراءات احترازية تشمل عزل المناطق المتضررة من الفيضانات.
تجدر الإشارة إلى أن الأمطار الغزيرة نتيجة عاصفة البحر الأبيض المتوسط "دانيال" قادت إلى فيضانات وسيول مميتة في شرق ليبيا، مما أسفر عن تدمير أحياء كاملة وفقدان العديد من الأرواح.