أعلنت حكومة الوحدة الوطنية الليبية عن نية البحث عن خطة بديلة للعام الدراسي الحالي في المناطق الشرقية التي تضررت جراء الفيضانات. جاء هذا القرار بعدما ألحقت السيول والفيضانات أضرارًا جسيمة بنسبة تصل إلى 95% في المؤسسات التعليمية في تلك المناطق.
أصدر وزير التربية والتعليم في حكومة الوحدة الوطنية، موسى المقريف، هذا القرار الثلاثاء، وأعلن عن تشكيل لجنة ستعمل على إعداد مقترح لخطة دراسية بديلة للعام الدراسي 2023-2024 للمناطق المتضررة بشكل كبير من الكارثة الطبيعية. ومن المتوقع أن تقدم هذه اللجنة نتائج دراستها خلال 10 أيام على الأكثر من تاريخ القرار.
كمكمل لهذا الإجراء، تم إيقاف الدراسة في المناطق المنكوبة بشرق ليبيا، وتم تحويل المؤسسات التعليمية غير المتضررة إلى مراكز لإيواء النازحين الذين تضرروا جراء الفيضانات.
يأتي هذا القرار بعد أن اجتاح الإعصار المتوسطي "دانيال" مناطق شرقية من ليبيا في سبتمبر 2023، مما أسفر عن وفاة العديد من الأشخاص ونزوح الآلاف جراء الفيضانات الناتجة عنه. تلك الكارثة الطبيعية ألحقت أضرارًا كبيرة بالبنية التحتية في هذه المناطق، بما في ذلك المؤسسات التعليمية.