مع دخول حرب غزة شهرها الثاني، تتكثّف الجهود الإقليمية والدولية لوقف إطلاق النار بشكل مؤقت تمهيدًا لهدنة دائمة، لكن هل هناك احتمالية لحدوث ذلك قريبًا؟
الإشارة الأبرز:
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يشير إلى دراسة "هُدَن تكتيكية قصيرة" في القتال بغزة لتيسير دخول المساعدات وإطلاق سراح الأسرى.
239 رهينة محتجزون في غزة، وتم قتل 60 شخصًا منهم في الغارات الإسرائيلية.
مصر تقود جهود دبلوماسية لتحقيق تهدئة في غزة.
الضغط من أجل الثأر مقابل الضغط من أجل الرهائن:
تأجيل نتنياهو لوقف إطلاق النار يرتبط بضغط داخلي للحصول على ثأر للقتلى الإسرائيليين ولمصالح سياسية.
هناك تيار في إسرائيل يضغط لتحرير كافة الرهائن، مما يعزز فكرة الإنهاء السريع للحرب.
40 يوما:
توقعات بأنه بعد استمرار الحرب لمدة أربعين يومًا، ستتم هدنة مؤقتة لإطلاق النار.
إسرائيل قد تعلن الهدنة بمؤازرة المجتمع الدولي وضغوط من الولايات المتحدة ولأسباب إنسانية، ومن ثم قد يطلق طرف ثالث عسكري يضرب مناطق أخرى.
يرجح أن الهدنة لن تكون طويلة المدى.