رجح مسؤولون أمريكيون أن عدد القتلى في قطاع غزة قد يكون أعلى بكثير مما أعلنت عنه وزارة الصحة التي تديرها حركة حماس في القطاع. هذه الشكوك تطرح تساؤلات حول مصداقية الإحصاءات وتؤدي إلى زيادة القلق من الكارثة الإنسانية في المنطقة.
في جلسة أمام لجنة مجلس النواب الأمريكي، حذرت باربرا ليف، مساعدة وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى، من أن الأرقام المعلنة قد تكون أقل من الحقيقة. وأكدت أن هذا التقدير يعكس الارتفاع الكبير في الأعداد الفعلية وأنه من الصعب تحديد العدد الدقيق في ظل استمرار القتال.
لفتت ليف إلى أن حماس تتقن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لنشر المعلومات المضللة، وأنه يصعب التحقق من دقة البيانات. مشددة على أن مسؤولي الصحة في غزة لا يفصلون بين القتلى المدنيين والمسلحين، مما يزيد من تعقيد تقدير الأعداد الحقيقية.
تقول السلطات الصحية في غزة إن أكثر من 10,800 شخص قتلوا خلال النزاع، معظمهم من النساء والأطفال، في أعقاب الهجوم الذي شنته حماس على إسرائيل. هذه الشكوك تسلط الضوء على ضرورة التوثيق الدقيق للأحداث في المنطقة والإلمام بالحقائق الكاملة لفهم الوضع على الأرض.