أثارت تصريحات مسؤول عسكري إسرائيلي الجدل بعد تصريحاته التي نفى فيها وجود أزمة إنسانية في قطاع غزة، الذي يشهد هجمات مكثفة من إسرائيل. في الوقت الذي تسعى فيه الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلى توجيه المساعدات الإنسانية لسكان القطاع، ظهرت آراء متضاربة بشأن الوضع الإنساني الراهن.
موشيه تيترو، رئيس هيئة تنسيق الشؤون المدنية، نفى وجود أزمة إنسانية في ظل الحرب بين إسرائيل وحركة حماس، واعتبر الأزمة الحالية نتيجة للحرب التي بدأتها حماس. بينما قدم الأمين العام للأمم المتحدة وصفاً مختلفاً، حيث أكد على "كارثة إنسانية" تحدث في غزة ودعا لوقف إنساني فوري لإطلاق النار.
التصريحات المتضاربة تظهر اختلاف الرؤى حول الأوضاع الإنسانية في غزة وتشير إلى التحديات التي تواجه التقديم المناسب للمساعدات والمساعدة الإنسانية للمناطق المتضررة من الصراع.