أعلن البيت الأبيض عن اتفاق إسرائيل على فترات هدن يومية لأربع ساعات في شمال غزة، مع التركيز على الأغراض الإنسانية. يأتي هذا الإعلان في إطار الجهود الأمريكية لوضع ترتيبات تسمح بتقديم المساعدات وسماح بفرص للمدنيين للفرار من المعارك.
وعلى الرغم من هذه الخطوة الإيجابية، أكد البيت الأبيض عدم وجود توجه نحو وقف شامل لإطلاق النار. يبدو أن الهدن المقترحة هي جزء من الجهود للحفاظ على المساعدات الإنسانية في الظروف الراهنة دون تغييرات جذرية في السياسة الإسرائيلية.
مع إدخال الهدن وفتح الممرات الإنسانية لإخراج السكان، يظل تأثير الصراع محوريًا في الأزمة الإنسانية المتفاقمة في المنطقة. مع استمرار التوترات والحرب، تحمل الأمم المتحدة والجهات الدولية المسؤولية عن تقديم الدعم اللازم للسكان المتأثرين بالصراع.
هذه الخطوة الهامة لا تمثل تحولاً في السياسة الإسرائيلية، ولكنها خطوة تكتيكية لتقديم المساعدات الإنسانية. يبقى السؤال المهم هو مدى استمرار تلك الهدن وقدرتها على تلبية الاحتياجات الإنسانية العاجلة في المنطقة المنكوبة.