أُختتمت اليوم 13 ديسمبر الفعاليات الرائعة للملتقى السنوي التربوي العربي الإسباني الثاني في تونس، الذي انطلق في 11 ديسمبر الجاري بتنظيم من المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم.
وشهد حفل الإختتام زيارة الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر، المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، لورشات الرسم التشكيلي التي شارك فيها مجموعة من الطلبة. كما تم متابعة عروض تعريفية مفصلة حول طبيعة عمل الورش قدمتها الأستاذة نسرين غنيم مسؤولة العلاقات الخارجية بالمنظمة والفنان التشكيلي العراقي الدكتور علي رضا سعيد.
وفي كلمته، أشاد المدير العام بالجهود الكبيرة التي بذلها القائمون والمشرفون على الملتقى، مُؤكدًا أن هذا الحدث يُسهم في دعم برامج الألكسو وأهدافها. وأكد الهاشمي العرضاوي، أخصائي التربية والتعليم بالمنظمة، على أن الملتقى قد ساهم في ترسيخ مكانة الحضارة العربية الإسلامية الأندلسية في نفوس الشباب واعتزازهم بتاريخهم العظيم.
وفي نهاية الملتقى، أُقيم معرض للصور بعنوان "جولة فنية بين علوم الرياضيات في الأندلس"، حيث قدمت لوحات فنية تُظهر جمال الهندسة المعمارية الأندلسية. كما شمل الملتقى عرض فيلم عن قصر الحمراء بالأندلس، مضيفًا قيمة جمالية لهذا الحدث الثقافي.
المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم تُجسد من خلال هذا الملتقى إيمانها الراسخ بقيم التعايش والحوار بين الثقافات والحضارات.