في لحظات من الحزن والوداع، غادر رئيس الجمهورية التونسية، قيس سعيد، أرض الوطن متوجهًا إلى دولة الكويت لتقديم واجب العزاء في وفاة الأمير نواف الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت. رحيل هذا القائد الحكيم يترك آثارًا عميقة في قلوب الناس، حيث كان يحظى بمحبة الشعب ويُعدّ رمزًا للعدالة والرحمة.
وفي لحظات الوداع، كان رئيس الحكومة أحمد الحشاني حاضرًا في توديع رئيس الدولة، وكذلك عدد من المسؤولين البارزين. كانت لحظة مؤثرة تعكس العلاقة الوطيدة بين تونس والكويت.
تتجه تعازي تونس إلى شعب الكويت الشقيق، الذي فقد قائدًا حكيمًا عرف بتواضعه وحنانه. كان الأمير الراحل يحمل لقب "أمير العفو"، حيث أظهر تواصله مع قضايا العدالة الاجتماعية من خلال قرارات العفو السامية التي أطلقها. كان رمزًا يمثل الحنان والرحمة في زمن تحتاج فيه العالم إلى قادة يتسمون بالإنسانية.
تُخلد تونس ذكرى الأمير الكريم وتتضامن مع الشعب الكويتي في هذا الوقت الصعب. وفي الأيام القادمة، ستكون المراسم الرسمية في الكويت هي فرصة للمشاركة في تقديم التعازي والمواساة للأسرة الحاكمة وللشعب الكويتي.
تكريمًا لأمير العفو ومساهمته في خدمة العدالة والإنسانية، ستبقى ذكراه حية في قلوب الناس. رحم الله الأمير نواف الأحمد الجابر الصباح وأسكنه فسيح جناته، وألهم أهله وشعبه الصبر والسلوان.