الرباط : نظمت "الشبكة العالمية من أجل القضية الفلسطينية" مهرجاناً رقمياً تحت شعار: (جميعا من أجل الايقاف الفوري لجرائم الابادة في فلسطين)، وذلك مساء يوم الأحد وعبر الانترنت وتم بث المهرجان على مواقع وصفحات التواصل الاجتماعي.
وقد شارك في المهرجان كل من سكرتير عام الشبكة عبد الله عامر، والدكتورة نهاية برقاوي باسم رابطة المرأة الاردنية/ رما، والدكتور جمال العسري أمين عام الحزب الاشتراكي الموحد المغربي، والدكتورة كريمة الحفناوي القيادية بالحزب الاشتراكي المصري عضو اللجنة الشعبية المصرية للتضامن مع الشعب الفلسطيني وعضو لجنة فلسطين ومقاومة التطبيع باتحاد المحامين العرب، والاستاذة خالدات حسين عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين وأمينة قطاع المرأة في الجبهة، والأستاذ محـمد علوش عضو المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني - السكرتير العام لاتحاد نضال العمال الفلسطيني، والاستاذ المحامي نصال عبد الله من الجزائر، والأستاذة خديجة ابناو عضو اللجنة الوطنية للقطاع النسائي في الحزب الاشتراكي الموحد بالمغرب، والأستاذة ردينة مرعي عضو الاتحاد العمالي العام في لبنان.
وأدارت المهرجان الأستاذة سميرة بوحية القيادية في الحزب الاشتراكي الموحد وعضو الشبكة العالمية من أجل القضية الفلسطينية، الى جانب الاشراف الإعلامي من قبل الأستاذ أمين القبابي عضو الشبكة العالمية من أجل القضية الفلسطينية.
وأكد كافة المتحدثين أن العدوان على قطاع غزة وعلى الشعب الفلسطيني يمثل شكل من أشكال الإبادة الجماعية وإرهاب الدولة المنظم الذي يقوم به الاحتلال الإسرائيلي بجريمة حرب مستمرة تحظى بدعم واسناد مباشر من قبل الولايات المتحدة الأمريكية والقوى الغربية الامبريالية.
وطالب المتحدثون والمتحدثات الى ادانة جرائم الحرب العدوانية التي تقوم بها إسرائيل، وكسر الحصار الظالم المفروض على قطاع غزة، وتحمل المؤسسات الدولية لمسؤولياتها في ادانة هذه الحرب الظالمة وتقديم كل أشكال الدعم والاسناد للشعب الفلسطيني وإدخال المساعدات العاجلة من أدوية ومواد غذائية ووقود الى الفلسطينيين في قطاع غزة الذين شردتهم الحرب الهمجية، حيث أصبح اكثر من 70 % من قطاع غزة مدمراً بفعل آلة الحرب الهمجية مع الارتفاع اليومي لأعداد الشهداء والجرحى والمفقودين والنازحين الذين دفعت بهم الحرب العدوانية الى رفح على الحدود الفلسطينية المصرية.
ودعا المتحدثون الى مواصلة الحراك الشعبي والجماهيري العام في كافة العواصم العربية وفي كافة بلدان العالم وتحشيد كل القوى الشعبية والنقابية والعمالية والنسوية والمطلبية والحركات الاجتماعية في مواجهة حرب الإبادة الجماعية ومناصرة الشعب الفلسطيني وقضيته الوطنية العادلة وتدعيم النضال الفلسطيني من أجل الحق في الحرية وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
وأدان المتحدثون الصمت العربي والدولي المريب، وتواطؤ الحكومات الى جانب حكومة الاحتلال التي تمارس الإرهاب والجرائم الوحشية المنظمة في محاولة لتكريس العقاب الجماعي وفرض سياسة الامر الواقع الاحتلالية الصهيونية على الشعب الفلسطيني المناضل من أجل الحرية والكرامة الوطنية والإنسانية.
وطالبوا بوضع حد للتطبيع مع الكيان الصهيوني وطرد سفراء إسرائيل من البلدان العربية ووقف كل أشكال التطبيع والعلاقات القائمة بين الأنظمة العربية وكيان الاحتلال والالتزام بقرار الاجماع العربي الرافض لأي شكل من أشكال التطبيع والوقوع في هذا المستنقع المخزي.
وحملوا المؤسسات الدولية وفي مقدمتها مجلس الامن والأمم المتحدة المسؤولية الكاملة عن هذا الفشل في الحفاظ على السلام والاستقرار الدوليين من خلال فشلهما في اتخاذ قرار دولي لوقف الحرب العدوانية الشرسة التي تقوم بها إسرائيل في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ يوم السابع من أكتوبر العام الماضي، مطالبين بمواصلة الضغط على كافة البلدان لاتخاذ مواقف اكثر وضوحاً في رفض حرب الإبادة وادانتها وتحميل حكومة الاحتلال المسؤولية التامة عنها، والوقوف بحزم الى جانب العدالة التي تمثلها القضية الفلسطينية ورفع الظلم التاريخي الواقع على الشعب الفلسطيني.