أعلن المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة، أشرف القدرة، مساء الأحد الماضي، الموافق 10 مارس 2024، أن أكثر من 2000 كادر صحي في شمال القطاع سيبدأون شهر رمضان بلا وجبات سحور أو إفطار.
وأشار القدرة في بيان نشره عبر تطبيق "تليغرام" إلى أن الطواقم الطبية تواصل العمل بلا كلل شمال القطاع، ولكنها تعاني من نقص حاد في الإمدادات الغذائية، حيث لا تتوفر لديها وجبات طعام كافية لتلبية احتياجاتها اليومية.
وطالب القدرة المؤسسات الدولية والإغاثية بتوفير وجبات طعام جاهزة لفرق الرعاية الصحية، لتمكينها من مواصلة عملها الحيوي خلال هذا الشهر الفضيل.
وفيما يستعد أهالي القطاع لاستقبال شهر رمضان، يظل وطأة الحرب والحصار الإسرائيلي القاسي يلقي بظلاله القاتمة على الاحتفالات، في ظل استمرار القصف العنيف وحرب التجويع والنزوح التي يعاني منها الفلسطينيون.
وفي سياق متصل، حمّل المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، الولايات المتحدة الأمريكية والمجتمع الدولي والاحتلال الإسرائيلي مسؤولية الجريمة الإنسانية الجديدة، مؤكداً استمرار حرب التجويع والقتل والنزوح في ظل اقتراب حلول شهر الصيام.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة يوم الأحد أن ضحايا سوء التغذية والجفاف في القطاع المحاصر ارتفعوا إلى 25 شهيدًا، منذ بداية الحرب الإسرائيلية على غزة في شهر أكتوبر الماضي.
ويواصل القطاع الحصار الإسرائيلي المفروض عليه منذ 157 يوماً، وتتزايد حدة الهجمات والقصف العنيف الذي يتعرض له الفلسطينيون، في ظل سياسة التجويع المتصاعدة التي تنتهجها إسرائيل بحق الفلسطينيين.