تقرير صحفي يكشف عن واقع قيادي بارز في حماس، مروان عيسى، الذي أعلنت الولايات المتحدة عن قتله من قبل إسرائيل. عيسى كان شخصية غامضة وقوية، نجا من عدة محاولات اغتيال سابقة ولعب دورًا بارزًا في تخطيط العمليات ضد إسرائيل.
وفي ظل التكهنات حول مقتله وتأكيدات من جهات مختلفة، بقيت إسرائيل وحماس صامتتين بشأن الحادثة.
عيسى، الملقب بـ "رجل الظل"، كان له تأثير كبير داخل حماس وكان جزءًا من مجلس عسكري سري في الحركة، وقاد تخطيط العديد من العمليات ضد إسرائيل، بما في ذلك هجوم أكتوبر الدامي الذي شهدته غزة.
هذا الهجوم، الذي يعتبر الأكثر دموية في تاريخ إسرائيل، أدى إلى مقتل واعتقال العديد من الأشخاص، وأحدثت تداعيات كبيرة على الصراع بين إسرائيل وحماس.
من المتوقع أن يكون مقتل عيسى ضربة قوية لحماس، التي تواجه حملة عسكرية متزايدة من إسرائيل. وقد يؤثر هذا المقتل أيضًا على جهود التسوية وإطلاق السراح في المنطقة.
عيسى، الذي ولد في عائلة لاجئة فلسطينية، قضى سنوات عديدة في السجون الإسرائيلية، وكان له دور بارز في التفاوض على صفقات تبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل.
بالرغم من أن مصادر في حماس لم تؤكد مقتله رسميًا، إلا أن وجود عيسى كان له أثر كبير على الصراع في المنطقة، ومقتله يشكل فقدانًا كبيرًا للحركة وللقضية الفلسطينية بشكل عام.