في آخر جمعة من شهر رمضان المبارك، شهد المسجد الأقصى في القدس المحتلة إقبالاً كبيراً من المصلين، حيث بلغ عددهم نحو 120 ألف مصلٍ. وقد وصف المصلون الأجواء في المسجد بأنها "حزينة" بسبب استمرار الحرب المدمّرة في قطاع غزة، التي تعاني منذ ستة أشهر من القصف والدمار.
ألقى مفتي فلسطين الشيخ محمد حسين خطبة في المسجد الأقصى، حيث حث المصلين على إحياء ليلة القدر والاستفادة من هذه الفرصة في المكان المبارك. ودعا المفتي إلى أن يجعل الله هذا الشهر شهر عزة ونصر للمسلمين وأبناء فلسطين.
ومع استمرار الأوضاع الصعبة في القدس وغزة، فإن الفلسطينيين يعبرون عن تضامنهم ومشاعر الحزن والألم تجاه إخوانهم في قطاع غزة. وقد انتشرت دعوات لتقديم الحبة التمر والقهوة "السادة" في عيد الفطر، تعبيراً عن التضامن مع معاناة سكان غزة والاحتفالات المعتادة تأجلت كنوع من الحداد على الضحايا والمعاناة في ظل الحرب.
Description image
Description image
Description image
Description image
Description image
Description image
تفيد التقارير بأن السلطات الإسرائيلية فرضت إجراءات أمنية مشددة هذا العام في القدس، مما أثر على حركة المصلين والناس بشكل عام، وزاد من حزن الأجواء في المسجد الأقصى.
وفي ظل هذه الأوضاع الحساسة، فإن الفلسطينيين يستمرون في التعبير عن تضامنهم مع قطاع غزة ومشاعر الحزن والألم، ويأملون في أن يتغير واقعهم المأساوي إلى واقع أفضل في المستقبل.