تقريراً صادماً نشرته وسائل الإعلام يكشف عن تصاعد التوترات بين إسرائيل وقطاع غزة، حيث أعلنت قوات الاحتلال الإسرائيلي سيطرتها على الجانب الفلسطيني من معبر رفح الحدودي مع مصر. هذا الإعلان يأتي على الرغم من إعلان حركة حماس موافقتها على اقتراح لوقف إطلاق النار في القطاع.
تبعث هذه الخطوة إشارة سلبية إلى حركة المسافرين وتدفق المساعدات الإنسانية إلى القطاع، حيث أوقفت هيئة المعابر الفلسطينية حركة المسافرين ودخول المساعدات بالكامل. وقد وصفت هذه الحركة بأنها "توقّف تام" وفقًا لتصريح مسؤول حدود في غزة.
ردود الفعل الدولية لم تتأخر، حيث علّق نائب رئيس الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، على الهجوم البري على رفح بتعبير عن قلقه وحذره من المزيد من الضحايا المدنيين. وقد حذّر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، من عواقب إنسانية وخرابية لهذه الحركة العسكرية.
هذه التطورات تأتي في سياق الحرب المتواصلة على غزة، مع استمرار قصف القوات الإسرائيلية على رفح جواً وبراً. وفي الوقت نفسه، يتم تجديد الآمال في وقف للقتال، على الرغم من تأكيد إسرائيل استمرار عملياتها العسكرية في رفح.
هذه التطورات تثير مخاوف بشأن الوضع الإنساني في غزة، خاصة مع إغلاق المعابر الرئيسية وتعطيل تدفق المساعدات الإنسانية، مما يهدد بتفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع.