أعلنت حركة "حماس" عن أسر جنود إسرائيليين خلال اشتباكات في منطقة جباليا بقطاع غزة، وهو إعلان أثار ردود فعل متباينة وتصاعد التوترات بين الفصيلين المتصارعين.
أوضح أبو عبيدة، الناطق العسكري باسم كتائب عز الدين القسام، أن الاشتباكات أسفرت عن مقتل وجرح وأسر أفراد من القوات الإسرائيلية، وذلك خلال عملية مركبة تنفذت في شمال القطاع.
تأتي هذه الأحداث في سياق من التوترات المتصاعدة بين حماس والجيش الإسرائيلي، حيث نفى الجيش الإسرائيلي الأنباء عن أسر جنود، مؤكدًا عدم وقوع أي عملية اختطاف.
قصف الجيش الإسرائيلي لقطاع غزة، بما في ذلك رفح، جاء عقب صدور أمر من محكمة العدل الدولية بوقف العمليات العسكرية في المحافظة الجنوبية، وهو ما أثار مخاوف دولية وجهودًا دولية للتوصل إلى هدنة.
رغم رد فعل حماس الإيجابي تجاه قرار المحكمة، إلا أنها أكدت على ضرورة أن يشمل الوقف "كامل قطاع غزة، وليس محافظة رفح فقط".
تشديد الجيش الإسرائيلي على هجومه البري في مدينة رفح، برغم المخاوف الدولية، يعكس التصعيد في الأوضاع والتوترات القائمة في المنطقة.
مع استمرار التوترات والقصف، يبدو أن المنطقة تواجه فترة حرجة تتطلب جهودًا دولية للتهدئة وإيجاد حلول للأزمة الإنسانية المتصاعدة في غزة.