نجا القيادي العسكري في حزب الله فؤاد شكر من غارة إسرائيلية استهدفته في ضاحية بيروت الجنوبية. أفادت مصادر لبنانية بأن الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف الضاحية الجنوبية أدى إلى مقتل سيدة وإصابة آخرين، كما ألحقت الغارة أضراراً بعدة مبان في حصيلة أولية.
جاءت هذه الغارة بعد ثلاثة أيام من ضربة صاروخية على ملعب لكرة القدم في بلدة مجدل شمس في هضبة الجولان المحتلة من إسرائيل، والتي أسفرت عن مقتل 12 فتى وفتاة. نسب الإسرائيليون الهجوم إلى حزب الله، متوعدين ب"ضرب العدو بقوة"، في حين نفى الحزب "أي علاقة" له بالهجوم.
تسببت هذه الأحداث في تصعيد التوتر بين الجانبين، مع توقعات بزيادة وتيرة الهجمات وردود الفعل في المنطقة. يعكس الهجوم الأخير مدى تعقيد الوضع الأمني في المنطقة ويزيد من المخاوف حول تصاعد العنف والاشتباكات.