وسط تصاعد غير مسبوق للعنف، لقي 816 شخصًا حتفهم بينهم أطفال ونساء، وأصيب أكثر من 2500 آخرين في هجوم إسرائيلي مدمر على لبنان منذ بداية الأسبوع. العدوان الذي بدأ في 23 سبتمبر 2024 لم يتوقف عن تصعيد حدته، مما دفع أكثر من 118 ألف لبناني للنزوح، وسط دمار هائل اجتاح معظم المناطق.
اقرأ أيضا:
تونس تنظم رحلة إجلاء للتونسيين من لبنان وسط تصاعد العدوان الإسرائيلي
غارات عنيفة على جنوب لبنان: إسرائيل تتأهب لرد وشيك من حزب الله
تفجيرات جديدة في لبنان: تصاعد القلق الدولي والمطالبات بالتحقيق
وفي أحدث الإحصاءات، أكد وزير الصحة اللبناني فراس الأبيض أن إجمالي عدد الضحايا منذ اندلاع المواجهات بين "حزب الله" وإسرائيل في أكتوبر الماضي بلغ 1673 قتيلًا وأكثر من 8600 جريح، ما بين نساء وأطفال وعائلات باتت تحت الأنقاض أو مشردة بلا مأوى.
بينما تستمر الصواريخ الإسرائيلية في التهاوي على المدن اللبنانية، يواصل "حزب الله" الرد بقصف مكثف على مواقع استراتيجية إسرائيلية، وسط تكتّم إعلامي صارم من تل أبيب حول حجم الخسائر.
وفي الوقت الذي يشهد فيه لبنان أسوأ أيامه منذ بدء النزاع، لا يزال الصراع محتدمًا، فيما يطرح سؤال كبير: إلى متى سيستمر هذا النزيف الدامي؟