في تصعيد جديد، استهدفت مسيرة إسرائيلية مساء الأحد 29 سبتمبر 2024 فيلا تابعة للفرقة الرابعة، قرب بلدة يعفور في ريف دمشق، بصواريخ شديدة الانفجار. ورغم أن الهجوم لم يسفر عن وقوع خسائر بشرية، إلا أنه أثار تساؤلات حول الأهداف المحتملة والرسائل السياسية خلفه.
اقرأ أيضا:
غارات إسرائيلية على وسط سوريا تخلّف سبعة قتلى بينهم ثلاثة مدنيين
زيادة كبيرة في عدد طالبي اللجوء في أوروبا خلال العام الماضي.. أغلبهم من سوريا
تصاعد التوترات بين سوريا وإسرائيل: دفاعات جوية تسقط صواريخ إسرائيلية في ثاني هجوم خلال يوم واحد
الفرقة الرابعة، التي يرأسها اللواء ماهر الأسد، شقيق الرئيس السوري بشار الأسد، تعتبر واحدة من أهم الوحدات العسكرية في الجيش السوري، ولها ارتباطات وثيقة بالجناح الإيراني في سوريا وحزب الله اللبناني. ووفقًا للمرصد السوري، فقد تلقى ماهر الأسد رسائل تحذيرية من إسرائيل، مفادها أنه سيكون هدفاً مباشراً إذا تم نقل السلاح إلى لبنان.
من جانبها، نفت مصادر قريبة من اللواء ماهر الأسد صحة الأنباء عن إصابته في الهجوم، مؤكدة أنه لم يكن موجودًا في الفيلا وقت الاستهداف وكان خارج دمشق.