أغلقت المدارس أبوابها في بيروت يوم الإثنين 18 نوفمبر 2024، وذلك غداة سلسلة غارات إسرائيلية استهدفت قلب العاصمة اللبنانية، مما أسفر عن اغتيال مسؤول العلاقات الإعلامية في حزب الله.
مقالات ذات صلة:
ليلة عنيفة تهز الضاحية الجنوبية لبيروت مع تصعيد إسرائيلي يستهدف مواقع لحزب الله
هل قتل هانيبال القذافي في الغارات الإسرائيلية في بيروت؟
نصر الله يُشيّع في بيروت ويُوارى الثرى في كربلاء: ترتيبات الجنازة الكبرى
وأفادت الوكالة اللبنانية للإعلام بأن الجيش الإسرائيلي شن ليل الأحد الإثنين غارات جديدة على مناطق عدة في جنوب لبنان. وفي ظل تصاعد الأوضاع الأمنية، قرر وزير التربية والتعليم العالي عباس الحلبي إغلاق جميع المؤسسات التربوية الرسمية والخاصة، بالإضافة إلى مؤسسات التعليم العالي الخاصة التي تعتمد التعليم الحضوري في بيروت وبعض الضواحي يومي الإثنين والثلاثاء.
أما في المناطق التي بقيت بمنأى عن الغارات، فقد تأخرت انطلاقة العام الدراسي بسبب تصعيد الهجمات الإسرائيلية المستمر منذ 23 سبتمبر. كما حولت السلطات العديد من المدارس والمعاهد إلى مراكز إيواء للنازحين الذين فروا من منازلهم بسبب القصف العنيف، مع تدفق عشرات الآلاف من العائلات إلى المناطق الأكثر أمانًا.
وتستمر الأوضاع في لبنان بالتدهور مع تصاعد التوترات في المنطقة، مما يعمق من معاناة المدنيين الذين يواجهون أزمة إنسانية كبيرة.