في تحول تاريخي مفاجئ، أعلنت المعارضة السورية المسلحة فجر اليوم الأحد 8 ديسمبر 2024 عن سيطرتها الكاملة على العاصمة السورية دمشق، معلنةً سقوط نظام الرئيس بشار الأسد.
مقالات ذات صلة:
تحوّل تاريخي في سوريا: سقوط نظام الأسد وتوجيهات بالتعاون لضمان الاستقرار
مصير بشار الأسد: غموض يعزز التكهنات حول مكانه بعد سقوط دمشق
سوريا على أعتاب مرحلة جديدة بعد سيطرة المعارضة على دمشق وهروب الأسد
تفاصيل السيطرة والاحتفالات
* في بيان رسمي، أكدت المعارضة تحرير مدينة دمشق وتأكيدها على إسقاط نظام الأسد، مشيرةً إلى أن السيطرة تمّت بعد تحرير مبنى الإذاعة والتلفزيون في العاصمة.
* احتفالات عارمة اجتاحت شوارع دمشق، حيث خرج المواطنون إلى الشوارع ورفعوا شعارات الاحتجاج، وسط أصوات الاحتفالات بالرصاص في الهواء.
* ساحة الأمويين في وسط دمشق كانت من أبرز مواقع الاحتفالات، كما امتدت هذه المظاهر إلى محيط مبنى الإذاعة والتلفزيون.
* في الوقت ذاته، فرّت قوات الجيش والأمن من عدة مقرات هامة، أبرزها قيادة الأركان و وزارة الدفاع.
مغادرة بشار الأسد واعتراف النظام بالهزيمة
* بحسب وكالة رويترز، غادر الرئيس بشار الأسد دمشق قبل أن تتمكن المعارضة من السيطرة عليها، في حين لم يتم تحديد وجهته بعد.
* في أول رد فعل من النظام، أقرّ رئيس الوزراء محمد غازي الجلالي بأن النظام السوري لن يعارض القيادة الجديدة التي ستتشكل بعد سقوط النظام، مؤكدًا استعداده لتسليم مؤسسات الدولة.
* من جهتها، أعلنت قيادة الجيش السوري نهاية حكم بشار الأسد، حيث أبلغت الضباط والجنود الحكوميين أنهم لم يعودوا في الخدمة.
ردود فعل شعبية وعالمية
* مواقع التواصل الاجتماعي كانت مليئة بالأخبار حول سقوط النظام، حيث تداول السوريون بكثافة تسجيلات مصورة تُوثق التكبيرات التي صدحت من المآذن في دمشق، في حين احتشد العديد من السكان في الشوارع احتفالًا بهذا الانتصار.
* وكالة الأنباء الألمانية نقلت عن مصادر عسكرية تأكيدها أن الجيش السوري أصبح في حالة من التفكك، في ظل اختفاء العديد من القادة العسكريين و مغادرة البعض منهم مع انهيار النظام.
تأثيرات الحدث
* يعد هذا التطور نقطة تحول حاسمة في الصراع السوري الذي دام أكثر من 13 عامًا، ويُتوقع أن تكون له تأثيرات واسعة على المستقبل السياسي في سوريا.
* الاحتفالات الشعبية تشير إلى رغبة السوريين في الانتقال إلى مرحلة جديدة خالية من الاستبداد والتوترات التي عاشتها البلاد على مدار عقود.