الطائرتان من طراز 'L159' تشيكية الصنع خفيفة تستطيع حمل صواريخ وقنابل موجهه بالليزر وصواريخ جو- جو قصيرة المدى.
بغداد - تسلم العراق، الخميس، طائرتين مقاتلتين من طراز"L159" تشيكية الصنع، ضمن الدفعة الثانية من صفقة طائرات أبرمتها بغداد لتزويدها بـ15 طائرة مقاتلة من هذا النوع. وبذلك يصل مجموع ما تسلمة العراق من هذا النوع إلى أربع طائرات.
وقال الضابط أحمد حسن، فني طائرات بقاعدة "بلد" الجوية بمحافظة صلاح الدين، إن "طائرتين مقاتلتين من طراز "L159" تشيكية الصنع ضمن الدفعة الثانية من عقد الطائرات حطتا، ظهر الخميس في قاعدة بلد الجوية، بحضور قادة في سلاح الجو العراقي".
وأضاف أن "طاقما من الطيارين العراقيين قادوا الطائرتين إلى القاعدة، ومن المقرر وصول دفعة أخرى من الطائرات قريبا" (لم يذكر تاريخا محددا لذلك).
وذكر مصدر عسكري أنها طائرة قتالية خفيفة تستطيع حمل صواريخ وقنابل موجهه بالليزر وصواريخ جو- جو قصيرة المدى.
وأعلنت وزارة الدفاع التشيكية، في مارس/ آذار 2015، عن مصادقة حكومة بلادها على صفقة لتسليم العراق 15 مقاتلة من (L-159) الخفيفة بمبلغ 30 مليون دولار، وتوقعت تسليم الطائرات خلال عامين إلى ثلاثة أعوام.
وفي نوفمبر/تشرين الثاني من العام ذاته تسلم العراق الدفعة الأولى من هذه المقاتلات، وضمت أيضا طائرتين.
وأبرمت بغداد في عام 2011 صفقتي طائرات مقاتلة من طراز "إف 16" المتطورة، تتضمن شراء 36 طائرة لزيادة كفاءة سلاح الجو، والتي كانت من المقرر أن يبدأ تجهيزها سبتمبر/أيلول 2013.
وتسلم العراق بشكل رسمي الدفعة الأولى من الطائرات "إف 16" التي ضمت أربع مقاتلات في 13 يوليو/تموز 2015، فيما تسلم الدفعة الثانية، التي ضمت طائرتين من الطراز ذاته، في فبراير/شباط الماضي، ودفعة ثالثة ضمت أربع طائرات في السابع من أغسطس/آب الماضي، ليصبح مجموع ما تسلمه العراق 10 طائرات.
ويخوض العراق حريا ضد تنظيم الدولة الإسلامية في معاقله المختلفة في البلاد، ويستعد في هذه الفترة إلى خوض المعركة الأصعب ضده في مدينة الموصل المعقل الرئيسي للتنظيم منذ سنة 2014.
ولإنجاح مهمته تتجه بغداد إلى تعزيز اسط ولها الحربي عبر إبرام صفقات شراء طائرات حربية متطورة من الولايات المتحدة الأميركية الحليف الاستراتيجي في الحرب ومع بعض الدول الاخرى.