المديرية العامة للأمن الوطني الجزائري تحقق حلم طفل (12 عاما) يعاني من مرض مزمن بأن يصبح شرطيا
حقق جهاز الأمن الجزائري حلم طفل في الثانية عشرة من عمره يعاني مرضا مزمنا، في أن يصبح شرطيا.
ووفقا للصفحة الرسمية "للمديرية العامة للأمن الوطني" الجزائرية في شبكة فيسبوك، فإن الطفل عبد الإله واغد، قضى يوما برفقة أفراد الشرطة العاملة في الميدان وهو يرتدي زيا رسميا لشرطي برتبة ملازم أول، خصص له شخصيا وفصل على مقاسه بأمر من المدير العام للأمن الوطني الجزائري، هامل عبد الغني الذي شجع بترحيب على تحقيق الفكرة.
وشعر الطفل "الشرطي" بسعادة غامرة وهو يمارس مهام الشرطي، مقتربا بذلك من الحلم الذي حمله طويلا، حتى ولو كان الأمر يوما واحدا لا أكثر.
واستقبل مسؤولو الامن الجزائريين الطفل وعائلته في مقر المديرية العامة للأمن الوطني وشرحوا له عن المهمات الأمنية المختلفة، وتمنوا له أن يتماثل للشفاء وأن يتمكن من العمل في سلك الشرطة مستقبلا.
ونفذ الطفل واغد مهمات ميدانية في الخارج، واطلع على مهام الشرطة في الطريق، وكيفية التعامل مع السائقين.
ومن المرتقب أن تخصص إحدى القنوات الجزائرية برنامجا لعرض اللحظات التي حقق فيها الطفل حلمه في أن يصبح شرطيا واعدا.