خلية الاعلام الحربي العراقية تنشر لائحة مفصلة بأسماء المواقع والبلدات التي استردها الجيش العراقي من قبضة داعش
اعلنت خلية الاعلام الحربي، الاثنين، عن المناطق التي تحررت منذ انطلاق عمليات "قادمون يا نينوى" لتحرير مدينة الموصل من سيطرة تنظيم "داعش"، ولغاية اليوم.
وقال الخلية في بيان لها إن "المناطق والقرى المحررة من انطلاق عمليات قادمون يا نينوى في الـ17 من تشرين الاول الحالي ولغاية الساعة التاسعة من صباح اليوم الاثنين الموافق الـ24 من أكتوبر/ تشرين الاول الحالي، بلغت اكثر من 70 منطقة".
واضافت الخلية ان "تلك المناطق هي باز خرة، باز كرتان، ترجلة، كبرلى، خراب سلطان، شيخ أمير، شاقولى، بدنة الكبرى، بدنة الصغرى، السرت، مهندس الناصر، السعيوية، الزاوية، وادي الصف، وادي الفج، جديدة الغربية، النجمة السفلى والعليا، كبر نايف، الناصية، سيد حسن، البيجوانية العليا والسفلى، بشمانة، السرج".
وتابعت الخلية، أن "من بين المناطق المحررة ايضا الحود، قرية المهندس الشرقي، اللزاكة، الزاوية، الخالدية، عين مرمية، البيجوانية الثالثة، الدرج، البكر الأولى، البكر الثانية، الرفلة، برطلة، الشويرات، مفتل، تلول الناصر، أم المناسيس، تل الشوك، رفيلة، عين مرمية، الصلاحية، سيداوة، معمل كبريت المشراق، الحيج، المكوك، الدويزات، الخباطة، المشراق، السفينة، نعناعة، قضاء الحمدانية، هرارة، الرصيف، الشورى الجديدة، مخازن وقود فليفل، ابراهيم الخليل، العدالة، كاني حرامي، بلاوات، إصفية، طويبة، ابو فشكة العليا والسفلى، إخوينة، عين، الشك العليا والسفلى، لسفينة، الصجمة، صف التوت، تلول المهار".
وتواصل القوات الأمنية المشتركة بمساندة طيران الجيش والتحالف الدولي عملية استعادة الموصل من قبضة "داعش" وذلك بعد إعلان القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء حيدر العبادي صباح الاثنين المنصرم 17 أكتوبر/تشرين الاول 2016، "ساعة الصفر" لتحرير نينوى.
داعش يحاول فتح جبهة غرب العراق
في وقت تتجه فيه القوات العراقية نحو استكمال تطويق الموصل، قام "داعش" بمحاولة يائسة لميل كفة الميزان لصالحه، إذ تمكن من استعادة السيطرة على عدة أحياء من مدينة الرطبة غرب البلاد.
ونقلت وكالة "أناضول" التركية عن الضابط في غرفة عمليات الأنبار العقيد وليد الدليمي أن المسلحين شنوا الأحد 23 أكتوبر/تشرين الأول، هجوما عنيفا على المدينة الواقعة على بعد 310 كم غرب الرمادي، من محاور عدة، بينما نفذت خلايا نائمة للتنظيم اعتداءات على قوات الأمن العراقية المتواجدة داخل المدينة.
وأكد الضابط أن الهجوم الذي لجأ فيه المسلحون إلى استخدام انتحاريين وعجلات مشتعلة خلف عشرات القتلى والعديد من الجرحى في صفوف قوات الجيش والحشد العشائري وحرس الحدود العراقي، فضلا عن مقتل 16 من عناصر التنظيم، وتمكن الإرهابيون من انتزاع السيطرة على أحياء عدة داخل المدينة التي حررت من قبضتهم قبل نحو 6 أسابيع فقط، ليسجلوا بذلك أول مكسب ميداني لهم خلال شهر تقريبا.
وأفاد المصدر بأن غرفة عمليات الأنبار دفعت بتعزيزات عسكرية إلى المدينة بغية الحيلولة دون انتشار المتطرفين داخلها واستعادة السيطرة على المناطق التي يسيطرون عليها حاليا.
يذكر أن هذا الهجوم أكد صدقية توقعات رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي الذي حذر قبل أيام من أن "داعش قد يشن هجمات على مناطق خاضعة لسيطرة القوات الحكومية في مسعى لتخفيف الضغوط التي يتعرض لها عناصره في الموصل حيث أحرز الجيش نجاحات ملموسة في الأيام الأخيرة.
بغداد تنفي أي مشاركة تركية في معركة الموصل
نفت السلطات العراقية في بيان الاثنين مشاركة القوات التركية في عمليات استعادة الموصل من تنظيم الدولة الاسلامية باي شكل من الاشكال، وذلك ردا على انقرة التي اكدت مشاركة مدفعيتها في قصف مواقع الجهاديين في مدينة بعشيقة.
وقالت قيادة العمليات المشتركة في بيان ان المتحدث باسمها "العميد يحيى رسول ينفي مشاركة تركيا في عمليات تحرير نينوى باي شكل من الاشكال".
وكان رئيس الوزراء التركي بن علي يلديريم قال في تصريحات متلفزة الاحد ان المدفعية التركية قصفت مواقع للجهاديين في مدينة بعشيقة القريبة من الموصل بشمال العراق بعد ان طلبت قوات البشمركة الكردية الدعم.
وصرح للصحافيين في غرب تركيا "طلبت قوات البشمركة المساعدة من جنودنا في قاعدة بعشيقة. ونحن نقدم الدعم بالمدفعية والدبابات والهاون".
ودعت بغداد أنقرة مرارا الى سحب قواتها المتواجدة في معسكر بعشيقة الواقع شمال شرق الموصل، المدينة الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة الاسلامية منذ اكثر من عامين.
وتقول انقرة ان نحو 700 جندي تركي يدربون القوات العراقية في قاعدة بعشيقة للمساعدة في طرد تنظيم الدولة الاسلامية من البلاد.