باشر القضاء الجزائري اليوم الأربعاء 29 مارس 2017 البت في قضية 42 متهما بينهن 12 سيدة، اثنتين تتواجدان في سوريا مع تنظيم داعش الإرهابي واللتين صدر في حقهن أوامر دولية بالقبض إلى جانب الإرهابيين المتواجدين بالتنظيم "أبو مرام"، "أبو دجانة"،" القعقاع" و"أبو العباس" .
وتعود القضية حسب قرار الإحالة عندما تقدم شخص إلى مصالح الأمن ليخبرهم بغياب زوجته وفقدانه أثرها، ومن خلال التحريات تبين أن المعنية غادرت التراب الوطني باتجاه تركيا ومنها التحقت بتنظيم داعش الارهابي بسوريا وهو نفس حال المسماة أمينة، ليتضح أن هناك شبكة تعمل على التجنيد لصالح داعش.
وفي الجلسة اقر احد الموقفين أنّه أرسل مع خادمه مبلغ 1000 أورو لتونس ليسلمها للمسماة إيمان لتلتحق بزوجها الجزائري المنتمي للتنظيم الإرهابي داعش، فيما ذكرت المتهمة" "م.ب.خديجة " وهي امرأة مطلقة، أنها تتواصل مع شخص يدعى أبو ليث المغربي الذي أخبرته بنيتها في الجهاد فسلمها رقم شخص تونسي اسمه أبو نادية، الذي ساعدها لدخول الأراضي التركية وصحبها إلى مكان اسمه المضافة بها شباب وشابات من مختلف الجنسيات لكنها عادت إلى الجزائر بعد تعذر دخولها التراب السوري.