الشيخة موزة بنت مسند هي راس الحربة في اي مشكلة وكارثة تحدث في الواقع القطري والخليجي وامتد كارثيتها وشرها الي الدول العربية في الاونة الاخيرة فهي راس حربة الصراعات والانقلابات وتورطت في العديد من الاسرار للوصول الي سيطرة تامة علي الدولة القطرية ومفاصل السلطة والدولة، من خلال توثيق علاقتها مع الولايات المتحدة الامريكية والدولة العبرية اسرائيل.
حيث ان الشيخة موزة بنت مسند هي اساس ظاهرة الانقلابات المتتالية في قطر وهي من قامت بترويجها واشاعاتها داخل قطر، فهي صاحبة اقتراح استدامة الحكم الملكي في الدويلة الصغيرة القابعة على الساحل العربي الخليجي عندما تم تعيين الشيخ حمد ال ثاني لشقيقه ليقوم بتولي الحكم بعده حيث انه قام بتعيينه وليا للعهد.
وقد قام حمد بالانقلاب على والده وعندما قرر حمد التخلي عن منصب الامير قامت ببث سمها لانقلاب ابنها تميم على اخوته وتوليه الحكم مكان ابيه حيث ينتظر الواقع القطري انقلابا جديدا بقيادة موزة بنت مسند.
خيانة موزة لحمد
تزوج حمد بن خليقة ال ثاني ثلاث مرات الاول من ابنة عمه مريم بنت محمد والثانية من موزة بنت ناصر المسند والزواج الثالث كان من نورا بنت محمد.
وكان زواج حمد من موزة هو صفقة سياسية بين ال خليفة وال مسند لوضع حد لآل المسند حيث ان العائلة الاخيرة هي اشد المعارضين للحكم في قطر ويكرهون ال خليفة بشكل كبير فتم تزويجهم مقابل امتيازات سياسية واقتصادية ضخمة لآل مسند.
حيث ان الزواج الاول قد انجب منه حمد الشيخ مشعل والشيخ فعد كما انه انجب من الزيجة الثالثة الشيخ خالد وعبد الله ومحمد وخليفة.
ولكن موزة دبرت كل الاعيب لتولي ابنها تميم الحكم فقد لاحظت اهتمام حمد بحفيده مشعل كحاكم قادم واميرا للبلاد بعد ان اصيب بامراض خطيرة في الكلى.
واتهمت مشعل بمحاولة قتل الشيخ حمد بن خليفة فقررت عزله من جميع المناصب العسكرية ووضعته في الاقامة الجبرية وكان ذلك برعاية ولدها جاسم الذي كان يتولى حينها وزارة الداخلية في المشيخة اي الوزارة.
وقد صبت شرها ايضا على شقيق مشعل حيث اتهمته بالجنون وتدعيم المجاهدين في افغانستان واعتناقه مذهب اسامة بن لادن الجهادي والتكفيري.
وقد قامت بعد ذلك بخيانة امير قطر حمد بن خليفة بعدم تولي مشعل الذي كان يرغب في ان يتولى الحكم من بعده ليتولى نجله تميم الحكم في يونيو .