لم تكد تمضي دقائق معدودة على اعلان التحوير الوزاري من طرف رئيس الحكومة حتى اطلق القيادي في حراك تونس الإرادة حملة ضد وزير الداخلية الجديد لطفي براهم تحت عنوان ''حملة وطنية لرفض تعيين لطفي براهم وزير داخلية" معتبرا أن هذا التعيين الذي وصفه بـ"المشبوه" يأتي كمؤشر فعلي على نية الباجي قايد السبسي والمنظومة المحيطة به الانقلاب على المسار الديمقراطي.
واعتبر الدايمي في تدوينة على صفحته أن هذا التعيين هو "كارثة وطنية" ستتسبب في تدهور وضع المؤسسة الأمنية التي بدأت في التعافي وفي التقدم بخطى حثيثة نحو الأمن الجمهوري.
وأضاف "لطفي براهم هو ثاني أمني مباشر يتولى وزارة الداخلية بعد الحبيب عمار الذي شغل الخطة اثر انقلاب 7 نوفمبر على الزعيم الحبيب بورقيبة. وهو مدعوم من طرف المافيوزي #كمال اللطيف وعصابته السياسية والمالية".
وكتب الدايمي في خاتمة تدوينته "ندعو كل الأحرار لأن يهبّوا أمام مجلس نواب الشعب أثناء جلسة التصويت على منح الثقة لوزراء الشاهد الجدد لرفض الأمر الواقع ولتحميل كل نواب الشعب مسؤوليتهم أمام الله والوطن والشعب الكريم في هذه الجريمة الكبرى التي قد تدخل تونس في متاهة نجحت في تجنبها بعد #ثورة_17_ديسمبر المجيدة''.