الحزب الفائز بالانتخابات الأخيرة عام 2014 حركة نداء تونس يتراجع إلى المركز الثالث بعد أن فقد نصف مقاعده بسبب الأزمة الداخلية للحزب والاستقالات والانشقاقات.
تونس - بات الائتلاف الوطني الذي يدعم رئيس الحكومة في تونس يوسف الشاهد في نزاعه مع حزبه الحاكم حركة نداء تونس، الكتلة الثانية في البرلمان ما يعزز فرص الحكومة الحالية للاستمرار في مهامها حتى انتخابات 2019.
وأعلن الثلاثاء رئيس البرلمان محمد الناصر في جلسة افتتاح الدورة النيابية الخامسة والأخيرة قبل انتخابات العام المقبل 2019، عن ترتيب الكتل البرلمانية الذي تصدرته حركة النهضة الإسلامية المشاركة في الحكم بـ68 مقعدا من بين 217 مقعدا في البرلمان.
وتقهقر الحزب الفائز بالانتخابات الأخيرة عام 2014 حركة نداء تونس إلى المركز الثالث بعد أن فقد نصف مقاعده بسبب الأزمة الداخلية للحزب والاستقالات والانشقاقات للعديد من نوابه، حيث يحتفظ اليوم بـ43 نائبا فقط.
ودخل الحزب في نزاع مع رئيس الحكومة يوسف الشاهد، حيث طالب بتنحي حكومته بدعوى فشلها في حل الأزمة الاقتصادية واحتواء التوتر الاجتماعي كما جمد عضويته في الحزب، لكن الشاهد رفض الاستقالة أو عرض حكومته على تصويت جديد لمنح الثقة في البرلمان حتى الآن.
ونجح الشاهد في تعزيز موقعه في البرلمان مع ظهور كتلة مؤيدة له “الائتلاف الوطني”، تضم منشقين عن نداء تونس ونوابا مستقلين، وهي الكتلة الثانية في البرلمان اليوم بـ47 مقعدا. وتملك الحكومة الآن الأغلبية المطلوبة للاستمرار في ظل دعمها من قبل النهضة والائتلاف الوطني.