دعما منها للحملة التضامنية الشبابية لدعم العائلات المعوزة التي أطلقها أحد شباب وادي مليز من العاملين بالخارج لحملة تضامنية على شبكات التواصل الاجتماعي لتوفير 3000 قفة من المواد الغذائية للعائلات المعوزة في ظلّ هذا الظرف الخاص الذي تمر به البلاد بعد تسجيل عدد من الاصابات بفيروس كورونا ببلادنا انخرطت جمعية أحبّاء دور الثقافة في هذه الحملة في جزئها الثاني بعد توزيع نصيب هام من المساعدات الاجتماعية الخيرية وذلك من خلال استكمال توزيع بقية المساعدات الاجتماعية في الايام القريبة القادمة وتحت شعار "قفة ...وكتاب" حيث ستعزّز الجمعية رصيد المساعدات الخيرية من خلال المواد الغذائية الاساسية بأكثر من 800 كتاب وقصة للأطفال أساسا وبما تتجاوز قيمته الـ800 دينار حتى يتم تشجيع أبناء العائلات المعوزة على المطالعة خلال فترة الحجر الصحي.
وتنخرط جمعية أحبّاء دور الثقافة التي يرأسها الشاعر والاعلامي الأستاذ منصف كريمي مدير دار الثقافة وادي مليز ورئيس مصلحة الاستقبال والاتصال بالمندوبية الجهوية للشؤون الثقافية بجندوبة وهي جمعية ثقافية وطنية بعثت منذ صدورها بالرائد الرسمي للبلاد التونسية في فيفري الماضي في هذا المدّ التضامني من منطلق الحسّ المدني ومشاركة جهود الدولة في مقاومة والتوقّي من انتشار فيروس "كوفيد 19" المستجدّ وخاصة على مستوى ولاية جندوبة حيث تتخذ من دار الثقافة وادي مليز مقرّا رسميا لها وكذلك في اطار تجسيد أهدافها وهي تنظيم المهرجانات والتظاهرات الثقافية والسياحية والتراثية والتاريخية والاجتماعية والاعلامية على المستوى المركزي وبالجهات الداخلية والمساهمة في تنظيم تظاهرات مشتركة مع المؤسسات والهياكل الثقافية العمومية والمؤسسات السياحية والتراثية بكامل جهات البلاد.
وتجدر الاشارة إلى أنه ببادرة تطوّعية من عدد هام من شباب وادي مليز وبرعاية اللجنة المحلية للتضامن وباشراف من السيد مراد ناجي معتمد المنطقة انطلقت حملة تضامنية خيرية تطوعية لمساعدة العائلات المعوزة بالمواد الغذائية في جزئها الاول ومن خلال التحوّل الى مساكن المحتاجين "زنقة..زنقة" "بيت...بيت" وتمكينهم من هذه القفف على ان ينطلق الجزء الثاني من هذه الحملة في الايام القليلة القادمة وتحت شعار "قفة ...وكتاب" ممّا سيساهم من تخفيف عبإ الظروف المعيشية لهذه العائلات المعوزة ويوفّر لأبنائهم رصيد هاما من الكتب للمطالعة والركون ببيوتهم والتخفيف عليهم من وطاة الحجر الصحي الشامل والاجباري.
ويشار الى ان هذه الحملة في جزئها الاول لافت تفاعلا كبيرا من قبل الفلاحين والتجار والموظفين إضافة إلى عدد من أبناء الجهة العاملين بالخارج مما مكّن من توفير ما يقارب 3000 قفة تم توزيع جزء هام منها بالتنسيق مع معتمد المنطقة والمجلس البلدي بالمكان.