والشعب العربي الفلسطيني يسطّر اروع صور البطولة والتضحية دفاعا عن الارض والإنسان والمقدسات، ومن اجل حقه في العودة الى ارضه ووطنه وبناء دولة فلسطين العربية الديمقراطية المستقلة على كامل التراب الوطني أصدر المكتب الوطني لجمعية أحبّاء دور الثقافة الذي يرأسه الشاعر والاعلامي منصف كريمي اليوم 17 ماي الجاري بيانا عبّر من خلاله عن مساندته اللامشروطة لِنِضال الشعب الفلسطيني من أجل التحرّر الوطني ومن اجل قضيته الجوهرية في مقاومة جرائم الكيان الصهيوني المحتلّ والتي امتدّت من الأرَاضي المحتلَّة و صولاً إلى الدّم التّونسي الّذي سَال في حمّام الشّط.
كما سجّلت الجمعية في بيانها ادانتها للجرائم التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق ابناء الشعب الفلسطيني العزلمن قتل وتدمير للمدارس ودور العبادة والمستشفيات والمؤسسات الاقتصادية والإنتاجية كما أدان وبأشد العبارات كل اشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني و كل محاولة للصمت والتستر على جرائمه.
وطالبت الجمعية في بيانها نوّاب البرلمان قصد سنّ قانون يُجَرّم التّطبيع مع الكَيان الصّهيوني المحتلّ بكلّ أشكاله وخاصة رفض التطبيع الثقافي والذي يعدّ طعنة في ظهر الشعب الفلسطيني ونضاله الوطني وتنكرا للقانون الدولي الانساني واعتبرت الجمعية ان تأخير اقرار هذا القانون يعدّ نوعا من التواطئ مع المجرمين و عملاء الكَيان الصّهيوني كما دعت في بيانها الى الوقف الفوري لكل أشكال التنسيق مع العدو الصهيوني وطي صفحة اتفاق اوسلو والمضي نحو بناء وحدة وطنية فلسطينية نضالية على ارضية برنامج سياسي يستجيب لإرادة التحرير والعودة للشعب الفلسطيني.
وثمّنت الجمعية في بيانها سالف الذكر مبادرة الاتحاد العام التونسي للشغل تنظيم مسيرة وطنية تحت عنوان "دعما للمقاومة ومن أجل تجريم كل أشكال التطبيع" يوم 19 ماي 2021 ودعت هيئتها ومنخرطيها وفروعها بكامل جهات البلاد الى المساهمة الفاعلة في هذه المسيرة تنديدا بالعربدة الصهيونية داعية الى محاكمة الاحتلال وقادته على الجرائم المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني بوصفها جرائم ضد الانسانية والى توفير كل اشكال الدعم المادي والمعنوي للشعب الفلسطيني ولقواه المقاومة التي تتصدى ببسالة للعدو الصهيوني بما يفرضه ذلك من مبادرات جمع تبرعات ومعونات طبية والدفع باتجاه استقبال جرحاه في المستشفيات الحكومية والخاصة.
كما دعت الجمعية في خاتمة بيانها الى فتح المعابر قاعدة القوانين الدولية التي تنظم عمل المعابر الدولية وذلك من اجل تسهيل ادخال المساعدات الى قطاع غزة المحاصر.