بيّن الباروميتر السّياسي لشهر سبتمبر 2016 (تاريخ الدّراسة من 25 الى 26 أوت) حضور رئيس الحكومة الأسبق مهدي جمعة في مؤشّرات الثّقة و المستقبل السّياسي في ما يخصّ الشّخصيّات السّياسيّة، رغم غيابه عن واجهة المشهد الإعلامي على خلاف عدّة أسماء تتسابق للبروز.
حظي رئيس الحكومة الأسبق مهدي جمعة بنسبة 30 بالمائة في ما يتعلّق بالثّقة في الشّخصيّات السّياسيّة وفق ما يبرزه الباروميتر السّياسي لشهر سبتمبر 2016 بالتّماهي مع رئيس الجمهوريّة الحاليّ الباجي قائد السّبسي بعد عبد الفتّاح مورو النّائب الأوّل لرئيس مجلس نوّاب الشّعب الّذي سجّل نسبة 35بالمائة فيما تحصّل الحبيب الصّيد على 37بالمائة وتصدّر القائمة وزير التّربية الحالي في حكومة يوسف الشّاهد ناجي جلّول بنسبة 45 بالمائة.
أمّا بخصوص المستقبل السّياسي للشّخصيّات، فقد حاز رئيس الحكومة الأسبق مهدي جمعة المركز الرّابع بنسبة 31 بالمائة، سبقه بنقطة واحدة الحبيب الصّيد رئيس الحكومة السّابق، في حين احتلّ عبد الفتّاح مورو المركز الثّاني بنسبة 35 بالمائة، وتحصّل ناجي جلّول على 46 بالمائة ليكون في المرتبة الأولى.
للإشارة، فانّ مهدي جمعة بصدد الاعداد لمشروعه السياسي الجديد في صمت ليترك المجال للنّجاح ليتكفّل باثارة الضّجّة، اعتمادا على منهج “الأفعال قبل الكلام”.
وللتّذكير، فقد أسّس مهدي جمعة مركزا للدّراسات و البحوث “تونس البدائل” الّذي يتكوّن من اثني عشر قطبا متخصّصا في عدّة مجالات منها الامنيّة و الثّقافيّة و الحوكمة…