نشرت المهندسة الفلاحية تبر الحاجي على شبكة التواصل الاجتماعي "فايسبوك" مقطع فيديو تحدثت فيه بكل ألم عن واقعة غريبة تمثلت في تعرضها للسرقة داخل مكتبة المعهد الوطني للعلوم الفلاحية بتونس (INAT) الواقع بحي الخضراء، وكان المقطع مؤثرا جدا، حيث لم تقو على مقاومة الدموع التي انهمرت من عينيها أثناء سردها للواقعة التي تفيد تفاصيلها أن أحدهم استغل خروجها من المكان لقضاء شأن ما واستولى على حقيبتها التي كانت تحتوي على عديد الأغراض كحاسوبها المحمول الذي يتضمن أجزاء من رسالة الدكتوراه التي تنوي القيام بها إضافة، إلى أوراقها وأقلامها و غيرها من الأغراض.
وقد تعاطف معها الكثير، إلا مدير المعهد الوطني للعلوم الفلاحية بتونس محمود الياس بن حمزة والكاتبة العامة لذات المعهد وسيلة اليعقوبي اللذان حاولا التنصّل من المسؤولية وتحميلها للمتضررة التي رفعت شكاية بخصوص تعرضها للسرقة لمركز الأمن مرجع النظر والذي استحال على أعوانه التحقيق في ملابسات الواقعة على اعتبار أنها جدت في مؤسسة جامعية لها حرمتها وهو ما يتطلب الإذن من النيابة العمومية للتحري، أما القضية الثانية فهي ضد إدارة المعهد التي قصرت في حق المهندسة الفلاحية، ولنا عودة إلى ذات الموضوع إذا توفّر لدينا بخصوصه جديد.