بمناسبة العيد العالمي للشغل، برمج اتحاد الشغالين الشبان حفلا فنيا ساهرا لسهرة غرة ماي الجاري بقصر الرياضة بالقبة يحييه مغنّي الراب بلطي والفنان الاستعراضي شمس الدين باشا والفنانة وردة الغضبان وتمت طباعة المعلقات الاشهارية وتعليقها، إلا أنه تمّ تأجيل الحفل إلى سهرة 16 من نفس الشهر بسبب انتظام حفلين في نفس الفترة وبالتالي لعدم القدرة على بيع التذاكر التي يفترض بيعها، وقد تعاقد الاتحاد المذكور مع الفنانين المبرمجين ومكّن كل واحد منهم بتسبقة على أن يتم تسليمهم بقية المبالغ المتفق عليها لاحقا، وقد قبل الفنانون بالتأجيل، إلا أن الفنّانة وردة الغضبان تفاجأت بتعويضها بالفنانة منيرة حمدي رغم أن اسمها وصورتها موجودان بالمعلقات الاشهارية السابقة فاتصلت بالطرف المنظم الذي تنكّر لها ممّا اضطرها إلى تكليف عدل منفّذ بالتنبيه على الاتحاد، فلم يجد مقرّا له، لذلك تقدّت لخلاص الصك الذي تسلّمته وهو على ذمة امرأة مساعدة لرئيس اتحاد الشغالين الشبان ففوجئت بكونه بلا رصيد.
هذا، وقد علمنا أن وردة الغضبان تنوي رفع قضية عدلية ضد اتحاد الشغالين الشبان وضد المرأة التي سلّمتها صكا دون رصيد، ومن جهتنا نستغرب هذه التصرفات من هيكل نقابي مهمّته الدفاع عن الشغّالين لا هضم حقوقهم.