اصدرت حركة النهضة قبل قليل بيانا رسميا حول الاعتقالات التي طالت عددا من بارونات الفساد في تونس وقعه رئيس الحركة راشد الغنوشي.
و اعلنت الحركة دعمها الرسمي لما يقوم به يوسف الشاهد.
بيان: النهضة تدعم الحكومة في مقاومة الفساد وتدعو لإستمرار الحملة باعتبارها سياسة ومسارا
اقدمت الحكومة على اتخاذ خطوة جديدة في طريق مقاومة الفساد نريدها ان تكون سياسة ومسارا وليست عملا ظرفيا ولا انتقائيا. ويهم حركة النهضة ان تعبر عن :
1. دعمها الكامل لجهود الحكومة في مقاومة الفساد باعتبارها واحدا من اهم استحقاقات الثورة واولويات المرحلة وحكومة الوحدة الوطنية ووثيقة قرطاج.
2. ضرورة تمليك اجهزة الدولة الادارية والقضائية والامنية وكذلك الهيئات كل الامكانيات اللازمة ودعمها بمبادرات تشريعية حتى تنجح في حملتها الوطنية ضد الفساد وشبكاته.
3. تاكيد قناعة الحركة المبدئية بحاجة البلاد والمرحلة والثورة لخطة واضحة وشاملة ومتواصلة لمقاومة الفساد والضرب على ايدي الفاسدين لوقف محاولات استضعاف الدولة ونزيف سرقة مقدراتها فضلا عن ارباكها وتهديد مسار الانتقال الديمقراطي وتعسير الانتقال الاقتصادي.
4. دعوة كل الفاعلين السياسيين والاجتماعيين والاعلاميين الى معاضدة جهود الحكومة في محاربتها للفساد وحرصها على تنقية الفضاء العام من اثاره السلبية على الدولة والوضع العام بالبلاد.
5. ضرورة استمرار الحملة ضد الفساد حتى تبلغ مداها كاملا باعتبارها سياسة للحكومة دعما للدولة وانتصارا لها ودفاعا عن ضحايا الفساد من محرومين ومظلومين وفتحا لآفاق حقيقية لتحقيق تنمية عادلة.
6. اهمية الابتعاد بحملة مقاومة الفساد عن الظرفية والانتقائية وانضباطها بالدستور والقوانين واحترام معايير حقوق الانسان.
7. ثقة الحركة في قدرة الدولة بمختلف مؤسساتها واجهزتها على كسب رهان مقاومة الفساد مثلما نجحت في التصدي للارهاب.
رئيس حركة النهضة
الشيخ راشد الغنوشي