مؤسسات وشركات معلنة، وأخرى غير معلنة يختبئ خلفها التنظيم الدولي لجماعة الإخوان الإرهابية، في كثير من دول العالم في أوروبا وأمريكا، حيث تحتل سويسرا – البلد الأوروبي، الذى يضم الكثير من المؤسسات والجمعيات التي يديرها التنظيم الدولي في العلن والخفاء، أشهرها جمعيات تضمن العديد من الأسماء المختلفة، ولكنها تصبغت بصبغة إسلامية، نظرًا لما اعتاد عليه الإخوان في مسمياتهم، لإدارة أنشطتهم المختلفة.
محمد مهدي عاكف، المرشد السابق لجماعة الإخوان الإرهابية، في تصريحات سابقة له عام 2011م، تباهى أن الجماعة منتشرة في 72 دولة حول العالم، ويوجد لديهم العديد من التنظيمات داخل هذه الدول، الأمر الذي يؤكد أن الجماعة الإرهابية تعتمد على جمعيات إسلامية أو دعوية ذات نشاط خيرى، داخل تلك الدول الأجنبية.
الجمعيات التي يسيطر الإخوان على مجالس إداراتها والتي تقوم بجمع الاشتراكات والتبرعات لتمويل أنشطتها تقع في العديد من المدن السويسرية وتأتي تحت مسميات عدة في سويسرا، أبرزها: "مركز الثقافة الاجتماعية للمسلمين"، ويقع المركز في مدينة لوزان، وتأسس عام 2002م، والغرض الأساسي لإنشاء ذلك المركز هو الترويج الثقافي والاجتماعي والديني والتعاون مع مؤسسات أخرى لها نفس الغرض، وتعتمد في تمويلها على اشتراكات الأعضاء وأموال الهبات والمنح والاستثمارات.
"الجماعة الإسلامية"، جمعية تقع في مدينة كانتون، وأسست عام 1992م، وتعتمد في تمويلها على الاشتراكات الشهرية الإلزامية التي تحددها اللجنة للأعضاء الفاعلين وغيرهم، والتبرعات والهبات، والهدف الأساسي لها هو تعزيز الممارسات الدينية ونشر الوعى الإسلامي، بالإضافة إلى توفير المساعدات للأعضاء والمسلمين للوفاء بواجباتهم تجاه أنفسهم وأسرهم والتعاون مع الجمعيات الإسلامية والهيئات الأخرى، "مؤسسة التأثير الاجتماعي والثقافي"، أنشئت مطلع 2010م، وهي منظمة غرضها المساهمة في الحياة الثقافية وإلغاء الحواجز، والتبادل الثقافي، كما أنها تهدف إلى تقديم الإعانات للأشخاص الذين يحتاجون إلى إعانات اجتماعية وهى منظمة غير هادفة للربح، "المؤسسة الثقافية الاجتماعية في سويسرا"، تأسست في منتصف 2010م، هي إحدى المؤسسات الإخوانية التي أنشئت بغرض تحسين صورة المسلمين في سويسرا وتقديم مساعدات لهم للاندماج في العمل الاجتماعي، وإنشاء روابط بين الشباب المسلم في الغرب والدول المسلمة الأخرى، والشرق.
"اتحاد مسلمي سويسرا"، نشأت في 2006م، اعتمد الاخوان في انشائها على الحوار بين مختلف الأديان والثقافات الأخرى، وتمويلها يتعمد في الأساس على اشتراكات الأعضاء التي تعد موردا أساسيا لتلك الجمعية أو المنظمة، وتستقر تلك الجمعية في مدينة نيوشاتل السويسرية.
"رابطة المنظمات الإسلامية"، تأسست عام 1996م، في مدينة زيورخ؛ والجمعية تهدف إلى التنسيق بين المنظمات الإسلامية المحلية في زيوريخ والمنظمات الأخرى بسويسرا، وتقوم في حدود قدراتها على ممارسة الشعائر الدينية، والمصالح الاجتماعية والثقافية وتجهيز المسلمين بالمعرفة اللازمة والأدوات لمواجهة المشاكل اليومية، بالإضافة إلى أنها تعتمد على الرسوم السنوية والاشتراكات، وكان الهدف الأساسي منها هو بناء مركز إسلامي ومقبرة إسلامية وقت التأسيس، ولكنها تغيرت إلى التنسيق بين المنظمات الإسلامية.
"الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية"، وتقع في مدينة جنيف؛ المؤسسة الإخوانية تهدف إلى مساعدة المحتاجين من المرضى والأيتام وضحايا الكوارث والمجاعات، حسب رؤيتهم التعريفية لها، وهذه المؤسسة لها فروع في عدد من الدول العربية من بينها الكويت.
"مؤسسة الجماعة الإسلامية"، تأسست عام 1994م، في مدينة زيورخ؛ تمويلها الرسمي يعتمد على رسوم الاشتراك السنوية بخلاف دعم الجمهور والتبرعات وإيرادات الأنشطة المختلفة التي تقوم بها الجمعية من إدارة مساجد ومبانٍ عقارية، بالإضافة إلى انها تهدف لمساعدة مسلمي زيوريخ.
"الاتحاد الإسلامي للمعلمين"، تأسس في 2010م، المؤسسة الإخوانية تمويلها يعتمد أيضًا على إيرادات سنوية ناتجة عن المطبوعات التى تقدمها والمنح والهبات، كما أنها تهدف وفق الرؤية الإخوانية التي وضعها التنظيم الدولي إلى الدفاع عن الحقوق النقابية والمهنية ودعم التعاون السياسي بين جميع الدول الأعضاء.
