نزلت ألفة يوسف السبت 7 أفريل ضيفة على صفاقس لتقديم كتابها "أحلى كلام" المثير للجدل.
المنظّمة كانت "مكتبة ملاك" السّاعة الثّالثة مساءًا قصر الصورة بالمدينة العتيقة إلتقى جمهور من الطلبة و النّسويين ليستمع ما ستقدمه "ألفة".
إنطلقت الأمسية بالقدير "مخلص بن عون" الذي قدّم الكتاب بطريقته التي تفكك النص و تقدّم زواياه المهمة و زواياه المخفية.حيث تعرض لأطراف المعركة و القواميس التي يستعملها في الشتم و القذف و عشق التونسي الصدامية التي ورثها من إنتماءه العربي الإسلامي مستشهدا بكتاب "الهادي تيمومي " تارةً بحث في الكتاب عن تحليل فروبدي لم يخلو من إتهام الجنس في دور محرك المشاعر الحقودة.
أما الدكتورة فتحدثت عن الجانب الذاتي في الكتاب و الذي حاولت جاهدة أن تبحث عن الموضوعية فيه فروت عديد التجارب فيه مستشهدة بما تشترك في معيشه.
ألفة ذكرت أن للصعوبة المعيشية دور الإنفعال الذي يعيشه التونسي مشيرا إلى أن حدّته لا تتجاوز الخطاب فالتونسي حسب رأيها "طفولي".
في النقاش عبر الجميع عن إعجابهم بكتاباتها و أجابت عن الحاضرين بتلقائية.