كتب الشاعر والاعلامي ومدير دار الثقافة وادي مليز اليوم 18 افريل 2020 تدوينة مهمّة على صفحته الخاصة تساءل فيها اي سياسة لوزارة الشؤون الثقافية في ضمان حقوق المبدع وحماية انتاجه من القرصنة على إثر توجّه هذه الوزارة ومؤسساتها الوطنية والجهوية والمحلية لممارسة الانشطة الثقافية عبر شبكات التواصل الاجتماعي والمنصات الرقمية.
وجاء في نص التدوينة "ونحن في الحجر الصحي الإجباري والشامل اختارت المؤسسات الثقافية الراجعة بالإشراف إلى وزارة الشؤون الثقافية على المستوى المركزي والجهوي مواصلة ممارسة أنشطتها الثقافية وتقديم الخدمات ذات الصلة تحت عديد الشعارات الجميلة كما فتحت صفحاتها الرسمية على شبكة الفايسبوك لتكون منصات رقمية للتواصل والتفاعل مع روّادها وإذ تنوّعت المبادرات الثقافية من هنا وهناك بما من شأنه التخفيف من حدّة القلق خلال فترة الحجر الصحي لتكون هذه المبادرات متنفّسا مهمّا خاصة للأطفال ولمختلف الفئات العمرية نتساءل ونحن نحيي يوم 23 أفريل من كل سنة واليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلف كما نحيي يوم 26 أفريل من كل سنة اليوم العالمي للملكية الفكرية أي ضمانات اتخذتها وزارة الشؤون الثقافية ومن خلال مصالحها المختصّة لحماية حقوق المبدعين والمؤلّفين الذين تنشر نصوصهم وإبداعاتهم عبر الصفحات الرسمية للمؤسسات الثقافية العمومية والخاصة التي رفعت شعارات "الثقافة في الحجر"وأي ضمانات لحماية هذه الإبداعات والمبادرات من القرصنة؟".
سؤال وجيه ويحتاج فعلا الى اجابة عملية من خلال وضع وزارة الشؤون الثقافية لاستراتيجية حمائية وضامنة لحقوق المبدع.